توا عندي اشهرة يدي تاكل فيا على ها البوست، و كل مرّة نقول العن الشيطان، الامر لا يعدو ان يكون حالة استثنائية، ما تعممش، صوابع يديك مش قد قد، التوانسة اوعى من هكّا ببرشا... اما زايد، اليوم بالذات، ع الصباح يا ربي العمالة عليك، تجيني زريقة لا تقرا لا تكتب، نفيق م الضربة لولا، نتكبّس بالثانية، مزلت ما صحصحتش، يتعدا خوه يعطيني على راسي... فديت!
فديــــــت...
لا..... فديييييييييييييييييت!


اللّى يتبع فيك عندو اشهرة، يجي بالحجة و البرهان، يقلك :
- كشفتك يا فلان (و يعطيك اسم مدوّن معروف)، هاك زعمة زعمة تحصّل في الجماعة عملت بلوغ تحكي فيه باسم طفلة..
- لا خويا، غالط في الاندريسة، شوف الحانوت اللي مبعد..
- لا انت هوا، بالامارة اهوكا الزوز تبلوغيو ع البلوقر، و الزوز مقعارة...
- هكّا ظهرلك؟ ايا امالا اللي قلتو مبروك... ما نلويش العصا في يدك



و اللّي يجيك، يقلك صارة انت هنا يا زياد؟
- لا خويا، محرزية معاك
- اي تسخايبني ما شلقتش بيك، يا عميل يا صهيوني يا مُنْبَت...
- ثكلتك بنت عم ام اللي جابت امك! ظاهر فيك عمرك لا قريتلي بوست و جاي تطلفح!



و اللي يجيك برجولية،
- بالجاه، حلفتك ببوك و امك و مماتك وبنت عمة خالتك و بالنعمة و بسيدي النبي و بالسيدة المنوبية و بالستين حزب (يراهم طايحين فيك)...
و انت م الطاروح هذا برك، تمد يدك لجيبك تتفقد قداه عندك صرف بش تحن بيهم عليه، انت مزلت تتغصور و هوا يلعج عليك... امانك، بربي، قلّى اللي انت راجل!
- علاه؟ و كي نطلع مرا؟؟؟
- لا لا يستحيل!
-باهي مشات معاك، امالا راجل!


بانا لغة و بانا منطق ترخيوني من حكاية طفلة ولاّ راجل؟ انا XX و لست XY. نقطة للسطر. صعيبة ع الفهم هاذي؟ وشحلت في الراديون، قالك مش انت، جايبة شكون تحكي في بلاصتك، حطيت تصويرة متخبية وراء بلاكة "انا فاطمة"، قالك صاحبتك كاريتها بالفلوس... اش نعمل؟؟ نوشّم على جبيني انا بنت عايلة و نهبط نعمل تور دو تيران في الحبيب بورقيبة؟

نعرف اللي الشعب التونسي، برغم لغة المساواة و الالتحاق بمصاف دراشنوة و السير على درب اش اسمها، و اكا التجغجيغ الكل، مزال شعب ذكوري و مربّط و زيد م الفوق راكبتو عقدة م النساء، خاطر عظّموهم وباقي يجريو.. لكن لها الدرجة يا رسول الله؟
شنوة ها الكليشيات؟ المرا مارقة، المرا قينيا، المرا سطحية، المرا ثقافتها قشرة، الخ الخ الخ...

ماتنجمّش تكون مرا.. علاه؟
- خاطرك فدلاكة!
- بالجاه!

- خاطرك "رجولية"
- يعز مقدارك!

- خاطرك ذكية
- سبّة ولاّ نقراها بالعكس؟

و حتّى اللي تقابلهم في الدنيا و تتعرف عليهم، تجيهم البهتة و خيبة الامل... امممم فمّا حاجة ناقصة، ويني التشليطة في وجهك؟ شبيك وجهك نظيف؟ شبيك ماكش خليقة؟ شبيك نرمال؟؟
بالله؟ هذا اللي بيك؟ اتوا نمشي نغرّز على خاطركم!

الحكاية ماهيش مربوطة بشخصي الكريم، خاطر طفلة ولاّ زرزومية، ماهيش هاذي القضية، اما مرتبطة بالنظرة الهايلة ياسر اللي عنّا ع النساء. امالا تعرفوشي كيفاه؟ اللّي هذا حدّ نيتو، و بالحق جادة عليه الكليشيهات، راهو امالا ما يعرفش النساء... يزي خير لا نطيح نستنقط، اكاهو، وفى!


.

كتبتها:bent 3ayla على الساعة: 6:43 ص | عدد التعليقات:27



آرابيــــــكـا...

أنثى البوح التّى تتقفى اثر الجرح

اخرسوا فيها انين البوح

و صنعوا منها أكبر جرح




.

كتبتها:bent 3ayla على الساعة: 2:49 ص | عدد التعليقات:4

اللّى مزال فيه نفحة ع الانتخابات، و الاّ اللي خذلو العمدة و ما عطاهش بطاقة ناخب، و الا اللي عطاوه اما الفيّاقة عملتها فيه، اهوكا عملولكم اشواط اضافية في برلمان تونس الافتراضي. التجربة حلوّة و التيارات متعددة و التشويق موجود و العرك و الخصام ساعة ساعة، ماو لا محبة الا بعد عداوة.

الحكاية ماخذة صدى طيب في وسايل الاعلام العربية، بالطبيعة شطرهم محجوب، انا نعلمكم و انتوما تشعبطو بش تدخلو، بالتسوّر او الخلع.
عندكم يا سيدي، شد عندك، في المأسوف على شبابه موقع الجزيرة، و الحوار الذي انتقل الى الجوار، و المغفور له موقع جريدة الوسط، و اخيرا و ليس آخرا، اللّى مزال يتنفس فيهم، موقع القدس برس.

ظهرولي المدونين مستقيلين م الحكاية و فمّا كعبتين على ريحة الريحة، انا بهتت في بالي بيهم فرسان العالم الافتراضي (هاو التبندير). لا واحد فيكم ترشح لا نوّه بالتجربة؟ عيب و الله عيب. ايا سيدي من حينك، ادخل و اطّلع ع التوانسة كي يتنظموا في ديمقراطية مباشرة آش يعملوا.

اختكم من المترشحين في البرلمان و من توا نقلكم اللّى ما يدخلش يصوتلي، كي ننجح في الانتخابات بش ننتقم منّو. وقتها عاد حصانة و يامن ادراك. ولو ربي يستر لا تجد عليهم الحكاية و نتوزرو الجماعة الكل و تتفرجو فيا رمضان الجاي في دور مساعد مع بريزون بريكة.
اللّى يحب يدخل يطّلع ع البرامج و عملية التصويت تكون بكتيبة اسم المترشحين ع الحيط. لا خلوة لا سريّة لضمان الشفافيّة، و الله لا يضيع اجر المحسنين.

بنت عايلة، مترشحة حالية و مشروع سجينة.

كتبتها:bent 3ayla على الساعة: 4:00 ص | عدد التعليقات:7