لوين ماشين...
هذا السؤال اللي نطرحو على روحي كل ما يغضب عليا ربي و نحتك بالشبيبة النيرة متاعنا. كل مرّة نقول اتعس من هكا ماعادش و كل مرّة هي هي و يتفوقو على رواحهم و يخليوني نتضرب نجي ندور. ماينة...
نهارين لتالي ينوقز التاليفون في الليل اللايل، بكاء و غراد ايجا اجري يا بنت عايلة. ماو لباس؟ وين نجيك بالبيقودي و الفقوس في وجهي؟ اساعة شكون معايا؟

تطلع وحدة حبيّبتنا، مرا موقرة مذخمة، ناس مقدودين يعملو الكيف. عندها وليّد و طفلة تبارك الله و عيني ما تضر ما ناقصهم شي. اللي يبكيو عليه العباد متوفر. الزين و القراية و الفلوس و الكرهبة و السفرات و الحرية و الـ و الـ ... معيشتهم بيّات زمانهم و ما تنقص عليهم شي. هوما مزالو ما قالوش كلمة نحب ولاّ ماذابيا و الشي تقلّو كن فيكون.
يجيشي لمخك انت انو الطفل هذا مشدود في مركز م المراكز؟ لا رافل لا شي، يا ريتو... و انما تشد يتاجر في المخدرات تحت حسّ مسّ! و كي قامت امو تندب و تنوح و تقلّو علاه، اش نقصّت عليك، يجاوبها، لا مش ع الفلوس اما بش نبدا راجل بين صحابي!
امالا وينك! قالك يا سيدي طلعت فيه سمعة طفل نظيف و قننو و بالتالي بوهالي، ظلامت الدنيا في عينيه و حس روحو مضطهد، قرّر انو يوريهم اللي هوا وليدها و ولد بلاد و خليقة!

الواحد يقول باقي، الشاذ يحفظ و لا يقاس عليه. ايه اما كي تكثر الشواذ، يظهرلي القاعدة تتقلب. كل نهار تسمع بولد فلان و ولد فلتان مشدود في حكاية ما يعملهاش زبرطعي، هاو ولد درا شكون شدوه يسرق في كرهبة، الاخر يبراكي في الخلق، اللي من غادي يتاجر في الشراب في المارشي نوار... كان هاذم اللي لباس عليهم و مش محتاجين و عملو هكا، ايه عاد علاه نلومو علّي على قد حالو؟ لازم نعلقولهم نياشين!

تي علاه نمشيو لبعيد؟ ياخي مش ولّى الكلام البُضعْ و المرزي فخرة؟ و التشبه بالخلايق "ستايل"؟ توا اللي تحكي معاه ما تسمع كان " و نورمال"، "سي بون في الماكسيمو" "سوف لن يسكتو" الخ الخ الخ م العبارات الممجوجة اللي تدرع الخواطر... و الله الحكاية بدات تفدليكة (ولو لتوا لا نجمت نفهم ها الضمار الماسط) ووفات لاموضة. ماعندي حتى شي ضد الاخ متع خليقة تي في ولا غيرو ملّي عملو لوغة الباربوات فون دو كومارس، لكن توصل انو عباد تمجد و اذاعات و برامج تلفزية تعمل في الانترفيوات و ايجاو شوفو ها الابداع، سامحني قوي على مخي! المنظومة الاجتماعية و الاخلاقية متاعها بكلها تشيط../

كي تجيب انت السيد و تعدي سكاتش "نظيف" (يعني مجرد تقليد للوجوه المعروفة) في وسائل الاعلام و تحكي باعجاب و حماس على ها القناة التلفزية خليقة تي في، ياخي العباد -و الصغار و المراهقين من جملتهم بش ما نقولش و خاصة- ماي بش تمشي تطل و تشوف و تحفظ و تبدى تبمبي ع الخلق بازيد تعضريطة و تهويرة!
تلقاه فرخ ما يوصلكش لحزامك و هوا ماشي باكتافو و يتفيصع بكلو و كي يحل اكا الجلغة العزيزة ، ينطقك من جنابك و تقول يا ليتني كنت ترابا!


و بربي ماغير ما يتعدى واحد يقلي هكاكة نحكيو في المجتمع التونسي، خاطر على حد علمي كي جابوك والديك لها الدنيا كليت المسبط على كلمتين القباحة اللي تعلمتهم في المكتب و حطولك الفلفل الحار في فمك بش ماعادش تعاودها، يعني في داركم و في معاملاتك مع الناس و الادارة و في المعاهد و الجامعات، ما ظاهرلي كان تحكيو هكاكة. اما الشي الاكيد انو اذا بش تتواصل ها الموجة، بش يولي هذاكا هوا الموديل "العادي" و العباد تتأقلم مع التبوريب و الفصاصة.
ياخي طفل فرخ عمرو عشرة سنين يحل يتفرج على ها الفيديوات اللي قاعدة العباد تبعث فيها لبعضها و فرحانة و شايخة، زعمة ماهوش بش يتأثر و بش يولي يعتبر اكا الشي موديل يقلد فيه بش يضحك و بش يدخل في الجو؟

اهوكا نصيحة لله ، من حينك هز فروخك للبودرية ولا لحي بو شلّوط خلّي يعملو معسكرات صيفية ستاج براكاجات و نطرة و تأهيل في مهارات التخاطب م الحزام للوطى بش توفرلو احسن ظروف النجاح في تونس الغد...

كتبتها:bent 3ayla على الساعة: 8:39 م

تعليق عابر سبيل ...

شكرا لك يا بنت عايلة على عودتك الميمونة إلى الميدان... وربي يشدلنا فيك

20 يونيو 2009 في 9:03 م

تعليق bent 3ayla ...

يعيشك عم المتعدي، حتى انا شعرة لا هبلت في ها المدة انقطاع البث

20 يونيو 2009 في 9:11 م

تعليق ART.ticuler ...

عودة ميمونة

20 يونيو 2009 في 9:27 م

تعليق غير معرف ...

je suis trop contente pour ton retour, merci
je commeçais a m'habituer

please ne fais pas attention aux remarques déplacées conçernant ton blog, ils sont comme ca les gens toujours méchants

fleur d'interdit

20 يونيو 2009 في 9:41 م

تعليق الحلاج الكافي ...

يا بنتي الحبس للرجال ...الحبس زادة للمركانتية موش للفقراء فقط ...اما الكلام الزايد متاع الشوارع ..ثمة منظومة تربوية و اجتماعية و سياسية تسهر على النموّ و التطوير متاعو و الحمدلله ان هذاكة هو القلم الثاني اللي ماشي في بلد الفرح الدائم من بعد قلم ...الإستلاء عللى الأملاك العامة و الخاصة اللي هو قلم بدون منازع..

20 يونيو 2009 في 9:47 م

تعليق غير معرف ...

bon retour et continue ....

20 يونيو 2009 في 11:34 م

تعليق bent 3ayla ...

آرت يعيشك و نعاود نشكرك مرة اخرى على التعليق متع التشجيع ع البوست التأبيني.

زهرة الممنوع مرحبا بيك يا للا اما ما تتعود على شي يا بنتي، الدنيا فيها السونسور...

سي الحلاج، انا اللي يقهرني انو تبدى الحاجة معروفة لشكون و بانا طرق غير مشروعة تموّلت وبالرغم من هذا العباد بالصف عليهم بش يربحوهم بزايد فرنك و ياقلبي لا تحزن

غير معرف، هاني مكملة...زعمة ما ندورش؟

21 يونيو 2009 في 12:37 ص

تعليق غير معرف ...

ton retour me fait vraiment plaisir

21 يونيو 2009 في 1:02 ص

تعليق taxe ...

Ben 3ayla vous êtes une des blogueurs que j'aime bcp lire. Surtout le style de la narration. Merci bcp et continuez. J'ajoute une petite obeservation que chaque génération à son language, y a tjrs ces mots de mode, ama le problème quand ca dépasse le cercle des amis. Mouch normal :)

21 يونيو 2009 في 7:17 ص

تعليق foufa ...

bon retour ya benti.any mazelt ki bdit nberbech fil les blogs wel9itek jit enti w hattitli hek elbayen ettaabini, taya7tli elmoral wany elli kont nfakkar moujarrad ettafkir n7el blog.n7ot fih hebleti le9dima wejdida w houma 9ad ch3ar erras.khallitni nraja3 rou7i wen9oul hel beb bla elli nfakkar bech n7ellou 3la rou7i. ama kif choftek manejjemtech rou7ek werja3et raghma edda i wal a3da i, rja3at elfekra men jdid tdour fi rasi.hawka m3amla 3lik bech t9olli kifech na3mel bech n7ot sa9i fi joumhour les bloggueurs.m3amla 3lik.

21 يونيو 2009 في 10:41 ص

تعليق الزبراط ...

نعلق مانعلقش
نعلق مانعلقش
نعلق مانعلقش

موش لازم نعلق خلينا احباب
ههيوووو

21 يونيو 2009 في 10:45 ص

تعليق rayhana ...

trop contente de te retrouver, fais surtout pas attentions à la débilité ambiante et continue à nous éclairer de ta clairvoyance...

21 يونيو 2009 في 1:45 م

تعليق غير معرف ...

bien venue, bienvenue

21 يونيو 2009 في 5:12 م

تعليق غير معرف ...

bien revenue lilla

21 يونيو 2009 في 5:13 م

تعليق قطّوس الزبلة ...

تحليلك لوجيك..

21 يونيو 2009 في 11:13 م

تعليق brastos ...

سعداء برجوعك

بالنسبة للتدوينه ، ايه .. امّا لابدّ من الرجوع للاعماق باش نعرفو علاش الفروخ يشعرو بـ"فخر" و "اعتزاز" ههه كبير و هوما يتكلّمو و الا يتحرّكو و الا يمشيو هكاكه ، شنية الفراغات اللي عايشينها و اللي معبّينها بالحركات هاذيكه؟ و شكون مسؤول بدرجة كبيرة و محددة على هاك الفراغات ؟ شنوّة اللي ماهوش ماشي في شخصياتهم .. في سلوكهم و وعيهم الجمعي .. خاطر هوما ماهم الا صنيعة بيئه مساهمين في خلقها برشه اطراف

22 يونيو 2009 في 9:54 ص

تعليق غير معرف ...

aya bon retour et bonne continuation

22 يونيو 2009 في 12:26 م

تعليق Haykel AZAK ...

très heureux de te relire, lire bent 3ayla est ma seule bouffée d'oxygène de la journée, surtout quand je passe mon dimanche au bureau pour le quitter à une heure du mat. Merci pour ce pure moment de bonheur.

22 يونيو 2009 في 2:46 م

تعليق عابر سبيل ...

أخطر ما في الظاهرة حسب رأيي ما تكشف عنه من استقالة جماعية وغير مسبوقة للدولة (التي تبدو غير معنية أصلا بالمشكلة) والعائلة (التي تركت الحبل على الغارب في معظم الحالات) والمجتمع عموما. إنها كارثة بكل المقاييس وشخصيا لا أرى لها من حل إلا بالتواضع والعودة بجدية إلى تعليم الآباء والأمهات والمدرسين أصول التربية من جهة والتوجه بكل رفق ولطف إلى الأجيال الجديدة والتحاور معها بكل أريحية وتذكيرها بعيدا عن أساليب الوعظ بأبجديات السلوك والأخلاق في ديننا ومجتمعنا. وهو ما يعني إدارة حوار مجتمعي واسع في وسائل الإعلام والمنتديات وكل فضاء مناسب بين الجميع بدون استثناء أو إقصاء لأنه في النهاية: إنما الأمم الأخلاق...
قد أكون حالما أو مغفلا أو خارجا عن الموضوع ولكن هذا آش عطاني تفكيري..

22 يونيو 2009 في 3:22 م

تعليق maxulaprates ...

والله يعطيك الصحة على الموضوع اللي أثرتيه ..

الواقع أنه ثمة تدهور أخلاقي وثقافي كبير .. إلى درجة اللي برشة مفاهيم تقلبت ..

واللي متربي يسخف والبنادي صحة ليه

والمتربي محقور والجلطام محترم ..

أنا نتفكر كيف كنا صغار ,, اللي تشوفه مع ولده يبدى عمره 4 سنين، يبدى يحكي ويعاود على قدرته على الحساب والقراءة قبل وقته .. اليوم اللي تراه مع ولده يقوللك :"تعرف، عنده شوطة بالقوش موش نورمال" .. ويبدى يحلم به كوارجي كبير ..

على مراد الله .. لازم خدمة كبيرة باش ترجع القيم القديمة ..

الله المستعان

22 يونيو 2009 في 3:34 م

تعليق abu arabi ...

عادي...عادي
يداك أوقدتاهَ..وفوك نفخ

22 يونيو 2009 في 7:09 م

تعليق bent 3ayla ...

شكرا ايها الشعب الكريم اللي توحشني و سال عليا.
اما و بعد بالنسبة لصلب الموضوع، اول حاجة يظهرلي وقيت بش نغزرو للدولة على اساس انها دولة، مؤسسة محايدة و توفر جملة م الخدمات للمصلحة العامة لكنها حسب علمي ممكن مسؤولة على قرايتنا، برا يا سيدي قول على تخديمنا اما تكمل تربينا، يظهرلي ياسر ع الجحيش، ماهوش دورها ولا اصلا تنجم تدخل في ها الدور. الشي هذا في البدء دور العايلة لكن من بعد، يظهرلي كل انسان بمخو و تفكيرو يولي عندو منظومة اخلاقية و قيمية تخليه يترفع على ها "الموضات".
بون في نهاية الامر حتى ها الاسلوب طريقة عيش الواحد يختارها وله الحرية المطلقة في ذلك بدون ما نحكم عليه. انا اللي مقلقني في الحكاية خاصة اكا الصغيرات و التاثير المباشر لوسائل الاعلام، خاطر حتى لبرا كي يعديو حاجة هكا ولا غناية فيها كلام خايب، يقلك تعلم والديك ولا يعلقو عليها راهو كلام هكا و هكا بش كل واحد دليلو ملك.
اما اللي غلّب عليا بالحق هوما الوالدين اللي يبداو شايخين ناصبين على مشروع احداث

22 يونيو 2009 في 11:44 م

تعليق غير معرف ...

ya3tik essa7a, keep going :)

23 يونيو 2009 في 9:08 ص

تعليق غير معرف ...

c'est fâcheux de voir que notre société est arrivée à cette bassesse. il faut que chacun commence par sa famille, ses enfants en leur inculquant une culture basée sur le respect de l'autre. parce que dire des gros mots c'est un manque de respect.

23 يونيو 2009 في 5:07 م

تعليق Aymen ...

Salut bent ayla et heureux de te retrouver sinon je trouve que khali9a tv est libre de dire et d'imiter ce qu'elle veut mais ce qui est vraiment désolant c'est de les voir diffuser leurs conneries dans les médias..ET oui on encourage la médiocrité nous

23 يونيو 2009 في 10:31 م

تعليق هيام ...

bon j savé ke c trop tard de commenter maitenant mé c juste de kelke jours ke g "decouvert" votre blogue
il est fantastik !!!
a propos de ce sujet je voulé dir enni ena masma3t bih le nveau langage du 5ali9a ken men 3and mon prof de math !!!! elli bdé yfassrelna feddars en utilisant ce langage !!!
ma3neha vau mieu ne pas parler de l'influance des prof et des cadres de l'education sur les jeunes pask'il sont tréééé loin de donner le meilleur exemplaire pr ces jeunes
et merci bent 3ayla pr ces postes ke j'ai adorés

28 ديسمبر 2009 في 1:49 ص