قررت كي نبدى نغزّل على حكاية طول نكتبها. خاطر كي تبات نبخل عليها و نقول بربي علاه نكسر في كرايمي على حكاية بايتة. و برشا خرافات نسيتهم و الا بردت عليهم في حين كنت نتمنى نرجع نكتب و نشكر كل من سأل على مولات الحانوت و استفقدها.
الليلة فما تصاور متع ملاعبية المنتخب في قعدات خاصة قاعدين يدورو و عاملين buzz و العباد قاتلك الخنار هاذا هوا السبب العميق للفشل الذريع والمدوي لفلالس كرتاج.

و لو ماعادش عندي اهتمام بالكورة من اكا العام، و لو ما نعرفش لا شكون يلعب لا مع شكون، لكن ها التصاور و بلبلة المدربة الوطني على تونس سبعة خلاو الدم يغلي في راسي، خاطر نفد م العباد اللي تعمل ضجة و خوماضة بش تضيّع حقوق الناس في باطلها. نوع عرك اغلبو بالصوت و اتفرشلو موت.

اساعة سي المدرب الوطني جدا متاعنا عجبني في اكا التخميرة متاعو و كيفاه دخّل خطاب الوطنية و ما عندكمش الحق لا تسألو لا تناقشو لا تقولو هنا بير. لازم من باب الوطنية لا تتكلم لا تنقد. تكتّ الفلوس و فمك ساكت و يديك تصفق و تنصر منتخبك رابحا او مربوحا. و ما نعرفش علاه ها الكلمتين ذكروني بخطاب الوطنية و التخوين اللي ولّى لوبانة.
اللي هذا يحطلي درابو تونس عاملو cache-misere . و كي تحل فمك و تقول شنوة ها الخندق اللي وراء الدرابو، يقلك آآآآ تحكي على درابو تونس؟؟ و تونس هي بلادي و تونس هي موجودة قبل ان يكون التاريخ، و نحن خير من السيراليون و عنّا حرية خير من وزيرستان الخ الخ الخ...
الخــــــــــــــــواء الفكري، ماعندهاش كلمة اخرى.

هذا بالنسبة للسيد المدرب، و اللي لا هوا لا اعضاء الفريق من الأيمّة ولا من الرسل منزّهين ع الخطأ و معصومين و لا تجوز لا مناقشتهم و لا محاسبتهم. تقولش باعثين جيشنا يحارب و نحن وراه بالهلّالو، انزاد النبي و فرحنا بيه. راهي كورة ياناس و راكم ماكمش شادين علينا السماء لا تطيح و ماهيش مزية. قاعدين تخلصو و تخلصو شحم يهود، من لُقمتنا و على حساب قراية ولادنا و على حساب سبيطاراتنا و على حساب أمننا في كياساتنا. الدولة مش تجيب فيهم م الواد اكا الملياردوات بش سيادتكم تتشلحقو على طولكم في طيارة يرتع فيها البهيم.

هاذا بالنسبة لحكاية مبدأ المناقشة و المحاسبة من اصلو. اما بالنسبة لاكا التصيورات اللي يدورو و اللي هذا يتحي و لاخر يزكي، فما نراش فيها الا بداية لجعل الملاعبية كبش الفداء من قبل المسؤوليين الحقيقيين و تعبير عن كبت و حقد من شباب محروم من ابسط رفاهيات العيش.
توا كوارجي كي يعمل كنتراتو مع المنتخب، كنتراتو شنوة ياخي؟ يلتزم بش يترهبن و انا ما فيباليش؟ تخلّص فيه بش يقعد عاقل و متربي و م التران للدار و م الدار للتران؟
شباب في منتصف العشرينات و تخلص فيهم بالملاين، اش متوقع يعملو؟ يبني جامع و يمشي يبحث؟ ماو بش يغرم زمانو، و كي تجي تشوف هوا حر يا اخي ما نحاسبوش على حياتو الخاصة.

تقلي خرج يسهر ليلة الماتش و الا تخلف ع التمارين و الا ماكانش متوازن بحيث اخل بالمستوى المطلوب، وقتها نعطيك وذني و نقلك اي بالحق امالا لازم تمشي تفسخ العقد و تسترجع فليساتك. اما بش زعمة زعمة تنشرلو صابونو قدام الخلق في هاو سكر هاو سهر هاو بنات، يظهرلي حاجة ما تخصكش و راهو كنتراتو كورة ماهوش استعباد بش تدخل تحقق معاه اش عمل في حياتو.
و انما المسؤول الحقيقي هو العبد اللي في بالو بها الخنار الكل و مع هذا مشى تعاقد معاه و يخلّص فيه باربعة او خمسة اصفار على اليمين. هاذا العبد اللي ما توخاش الدقة و الانضباط و اهدر الاموال العمومية. ايجا لهنا، كي انت في بالك بيه ما يصلحش، اش موصلك ليه؟ ليه ترمي في فلوسنا في التراب؟

و فرد مرة ، العباد اللي كانت شادة ها السكوبات ع الكوارجية، شبيها سكتت لتوا؟ علاه استنات حتى زلقو بش خرجتهم؟ العبد الحريص على مستوى بلادو و على تمثيل اسمها من زمان يفضح الاعوار و ما يخليش الامر يستفحل.

بربي اخطاونا من حكاية الكورة. هاتوهم الفلوس رخصولنا فرنك في حق الخبزة ولاّ اعملو خمسين دينار جراية عاطل عن العمل، تي بربي براو لمو بيهم العباد اللي بايتة ع التروتوارات و الا العباد اللي تلقط في الخبز م الزبلة، ماهمش زايدين علينا ها الفلوس.

كتبتها:bent 3ayla على الساعة: 10:09 م

تعليق البرباش ...

هاتوهم الفلوس رخصولنا فرنك في حق الخبزة

عندي اقتراح ما خير... يردلونا الخبز الللي يتباع الكل مبسس، و خلّي الشعب يعيش

18 يناير 2010 في 11:06 م

تعليق Übermensch ...

أولا نحب نطمنك الي الناس الي يطلبو في الشارع : الصباح بركة ليسيزي متاع البلدية تملى و تفرغ فيهم
اما بالنسبة للتصاور، الي رغم امكانية انها تكون نتيجة تبعويلة عالفوتوشوب متاع واحد فارغ شغل، فإنو يظهرلي الي المشكلة فالمجتمع الي لتوة ما استوعب مفاهيم بسيطة كيما الحرية الشخصية.. الله غالب.. هذاكة حد الجهيّد.. تي هوما الكورة الي نهار كامل يحكيو بيها ما يعرفو منها كن السبان في الفيراجات.

19 يناير 2010 في 12:09 ص

تعليق bacchus ...

بنت عايلة معاك في اللي قلتو لكن وقت اللي يجي سي حميدة ويقلك شكون شكك في وطنيتك كيف تعليقو على التدوينة الأخيرة متاعي يلزمك تتكلم يلزم تقول يا عباد مثمة حد ضد هالبلاد لكن يلزمنا نفكرو مع بعضنا موش ناس تفكر هذا إذا بالحق فكرو وناس تدفع فلوس موش معقول وزيد موش ناس تفكر إذا فكرو وناس تسكر فمها موش معقول شكون ما يحبش يربح حتى في لعبة متاع صغار يعني بربي والكلام لبرشا ناس واسمحلي بنت عايلة إذا قلناآراءنا هذي ما يعنيش أنا ضد تونس وأنا موش وطنيين بربي خليو الحديث على الوطنية وايجاو نحكيو على اللي يتقدم بينا وآسف بنت عائلة على الاطالة

19 يناير 2010 في 12:18 ص

تعليق Sarah Ben Hamadi ...

on ne signe pas des contrats avec l'équipe nationale mais on y joue pour ne pas dire qu'on la défend:) sinon, pour ce qui est des photos qui circulent sur le Net, elle existent depuis toujours, c'est juste que les conditions ont été favorables pour ne pas dire motivante à leur propagation, vu que tout le monde en veut à cette équipe médiocre, je ne crois pas à un coup monté ou un "complot" visant à fuir la responsabilité. Et pour l'argent, bien que cette équipe ne mérite aucun sou,c'est la loi du football qui prime. Quand tu vois l'entraîneur français encaisser 826000 euros soit un peu plus d'un milliard et demi et 500000 euros soit près d'un milliard pour chacun des joueurs franaçais pour une qualification à la coupe du monde qu'ils ne méritaient pas, alors que leur pays affiche son plus grand déficit budgétaire depuis plusieurs années, et alors que des salariés vivent dans la rue, tu comprends que le foot a atteint une autre dimension, on ne peut plus opposer les primes des joueurs à leur rendement

19 يناير 2010 في 12:37 ص

تعليق 3amrouch ...

صباح الخيربنت عائلة
شوف انت تقول :
اساعة سي المدرب الوطني جدا متاعنا عجبني في اكا التخميرة متاعو و كيفاه دخّل خطاب الوطنية و ما عندكمش الحق لا تسألو لا تناقشو لا تقولو هنا بير. لازم من باب الوطنية لا تتكلم لا تنقد. تكتّ الفلوس و فمك ساكت و يديك تصفق و تنصر منتخبك رابحا او مربوحا. و ما نعرفش علاه ها الكلمتين ذكروني بخطاب الوطنية و التخوين اللي ولّى لوبانة
شوف بقطع النظر انو سي فوزي تخمر وماتمالكش اعصابوا وقال كلام غريب من نوع وطنية وانتوما سلبين وصحافة تحكي في كلام خطير الخ من المهاترات والكلام الي موش في بلاصتوا نحب نذكرك بحاجة مهمة وهي مثل تونسي الفلوس ما ينقب كان عين خوه بمعنى هالكمشة محللين وناقدين وصحافيين وين كانو وقتلي كان لومار ولا كويلهو ولا غيرو؟ تي ماهم كان يخافوا منهم ومايتكلموا كان همسا وتحت الحيط واسكت اسكت هاو جاء تي وصل مرة لومار طلب الحاكم باش طرد صحافي حنبعل وقتها في الملعب الخ من الافعال وماتحلت الافواه كان بعد ما مشى على روحو؟ هذا من ناحية من ناحية اخرى سي فوزي كيما قال كان قاعد في امان الله يدرب في المكشخة وراكش جاو حطوه على المنتخب وقاللو تصرف ياخي يطلعشي اسمو فوزي بوتر هو وعندو عصا سحرية باش يبدل كل شيء وكان تتذكر وقتها المسؤلين عن التعيين كيفاش في حنبعل قالك درسنا جميع الملفات واحق واحد هو فوزي ومن بعد غلط في اسم عمار السويح ونساه ومن بعد يقلك درسنا الملفات؟ في رايي هذوكة المتسببين في ماجرى بدرجة اولى ،حديثي هنا موش دفاع على وزي ولكن دعوة زادة للتربص والتريث ونحاولو كونوا عادلين مع الكل وفقط حينها نوليو نحاسبوهم ويدخل مبدا الحساب والمحاسبة في القضية ويولي اي واحد يعرف انو فمة شكون باش يحاسبو من بعد خاطر في رايي مشاكل تونس الكل تتمثل في انعدام المحاسبة وبرى اشكي للعروي يعني اي موظف بسيط يعرف انو في الحكومي مايحاسبوا حد وعرفو بيدو مايحاسبو حد ويولي كل واحد يتصرف زي راسو بدون محاسبة وهذا يخلق شعور بالقوة وتولي ذراعك يا علاف وشكون يعرف اكثر ناس يسلك وهلم جر
المهم هذا موضوع كبير ومتشعب وتدخل فيه برشة حكاية كعقدة الاجنبي المحتل وكونو التونسي في الملعب فقط يحس روحو اقوى من الحاكم وينجم يتحدى ويرفض ويقول لا ويعيط في هاك التسعين دقيقة ومن بعد يروح ياكل داودي من عند مرتو في الليل ومشطة من عرفو في الصباح ويواصل على نفس الموال لحين الاحد القادم ويمشي للملعب يتحدى الملل
لنا عودة لموضوع الفلوس كريم بعد الظهر توة لازم نمشي نسعى ابقوا معنا

19 يناير 2010 في 7:26 ص

تعليق غير معرف ...

Yar7am hakel fom ya bent Ayla
J’irai un peu plus loin…
Pourquoi nous parle t on de patriotisme chaque fois que l’équipe nationale joue ?
Pourquoi présente le fait de jouer pour l’équipe nationale comme un « devoir sacré » ?
Ce n’est que du sport ! A-t-on jamais, dans les pays développés, présenté le sport comme une victoire nationale avec chansons patriotiques en clip à la télé et des « mabrouk Suède » ou « félicitations Danemark » » plein l’écran ? Ne voit on pas ça uniquement dans les pays ou le politique utilise le sport comme nouvel opium du peuple ? Où une victoire sportive compte comme un succès majeur d’un gouvernement faute de mieux ?
Tant qu’on y est, et pour porter haut les couleurs tunisiennes, pourquoi ne pas participer au championnat maghrébin poussins de lancer de « chlayek » ? Ou préparer le plus gros couscous du monde ? (quoi ? c’est déjà fait ?) On a bien eu il y a quelques années dans le générique de dimanche sport les joueurs de l’équipe nationale de pétanque, championne du monde d’un sport où on n’a pas le droit de concourir avec moins de deux verres de Pastis dans le sang.
Les résultats de telles politiques ont été visibles lors du match Algérie/Egypte quand des supporters égyptiens ont déclaré être prêts à mourir en martyrs pour leurs pays. Non pas sur front de Gaza mais celui de stade de Khartoum.
Je suis patriote, mais je me fous et me contrefous des résultats de l’équipe nationale de foot et j’en arrive même parfois à souhaiter sa défaite pour qu’on se concentre enfin sur l’essentiel.

19 يناير 2010 في 8:01 ص

تعليق Big Trap Boy ...

أهلا بنت عايلة

حبّيت نركّز على عنصر حكيت عليه وهو إنعدام ثقافة إحترام الحياة الخاصّة لدى التونسي، وهي ظاهرة تزيد تتفاقم لمّا يتعلّق الأمر بشخصيّات عامّة كيما الكوارجية والفنانين أو السياسيين، وحتى بالنسبة لشخصيات إفتراضيّة كيف المدوّنين

الشعب التونسي مازال للأسف "جبري" في هذه الناحية، وبرشة ناس تتصوّر أنّه عندها الحق تنشر أو تعاود تنشر تصاور خاصّة سواء متاع كوّارجي أو حتى سياسي (كيما صار مدّة لتالي مع تصاور مسروقة من بورطابل الهادي الجيلاني)... ظاهرلي لازم واحد يتليّع ويطبّقو عليه القانون باش الناس الكلّ تتربّى وتجي للثنيّة بما أنّها الناس مازالت تفتقد للضوابط الأخلاقيّة والحضاريّة في هذا الميدان بالذات

تصاور مسروقة وناس تنشر في صابون غيرها وتتعدّا على أعراض الناس وما يعرفوش هاذيكا الطفلة إلّي متصوّرة مع الكوارجي الله أعلم عندها خوات عندها عائلة وهوما عادي في المعادي.. والأدهى من كلّ هذا أنّ الناس إلّي تنشر في الصور هاذي تدّعي الفضيلة وتندد زعمة زعمة بالإنحطاط الأخلاقي والتفسّخ وهاك اللغة المضروبة

شعب جبري ويحبّ يكبري (حاشى صلاّحه)

19 يناير 2010 في 10:26 ص

تعليق Arabasta ...

أنا هالكورة في تونس هبلتني : تسمع المنطق اللي يحكيو بيه تقول علينا في أكثر الدول ديموقراطية في العالم : "محاسبة" "وطنية" "الإعلام" "صحافة حرة" "المواطن من حقو يعرف"،يعرف العود لعينك ما تعرفش حتى فاتورة الضو كيفاش يحسبو في الأداء ات متاعها و جاي تجغجغ في ماتش كورة و تحب تعرف و تستسفر : ماو لاباس؟ و هوما يتنفسو كورة و ياكلو كورة و يشربو كورة *

كلامي موش موجه لشخص معين، لكن ل"مثال التونسي المهووس بالكورة"

19 يناير 2010 في 11:44 ص

تعليق H.B.J ...

bravo bent ayla , dima tayara fi post mta3ek

20 يناير 2010 في 9:03 ص

تعليق غير معرف ...

[url=http://www.playatonlinecasinos.com/]free casino bonus[/url] [url=http://www.casinovisa.com/]casino games[/url] , [url=http://www.concordiaresearch.com/games/slots/index.html]casino bonus[/url] , [url=http://www.realcazinoz.com/nor]amex casino[/url] , [url=http://www.avi.vg/category.php?a=sex4sexx&cid=669]bondage[/url]

19 أغسطس 2011 في 3:00 م

تعليق غير معرف ...

Hello. And Bye. Thank you very much.

22 فبراير 2013 في 5:27 م

تعليق غير معرف ...

Hello. And Bye. Thank you very much.

23 فبراير 2013 في 2:02 ص