بالرغم م المرض و التعب و الحالة المكربة قلت الواحد لازم يرمي كليمة مع الجماعة، صحيح الحملة بش تدوم جمعة اما ماذابينا ع الاقل النهار الاول الكل نمدو وجوهنا. المهم، شوف حكمة ربنا يا مؤمن، تزامن وقت رجوعي لتونس مع ها النهار العظيم الا و هو الفاتح من جويلية اعاده علينا الله باليمن و البركة. بش كي نكتب حاجة ع الحجب نبدى حاسّة بيه منّي ليه. و نحب فرد مرّة نستغل الفرصة بش نحيي الوكالة التونسية للانترنات و دورها العظيم في الحفاظ على الامن العام الافتراضي. ع االاقل ضمنا حويجة آمنة ميا في الميا في ها البلاد.


لايزي الواحد في النهار و القايلة ماعادش متهني على روحو و يبدى يمشي عينيه على كتافو يا ويلو من البراكاجات و الجرايم يا ويلو من رجال الامن اللي على اقل تقدير بش يشريوه في ورقة ياناصيب بعشرة لاف كان ما دبرولوش اقامة عام في ثكنة م الثكنات، بصراحة المواطن التونسي لازم كي يدخل للانترنات يبدى متهني اللي مافماش فوضى و الماء مسيّب ع البطيخ. تخيل لو كان نلقاو مواقع سلفية و لا خير م الكل اباحية فرد مرّة! نحن شعب منفتح صحيح، اهوكا بامارة البواتات ع الشطوط بالبيكيني لكن في نفس الوقت ماعناش التفسخ و الانحلال الاخلاقي. كل حاجة في بلاصتها، الطفلة تلبس البيكيني و تصلي الفجر حاضر، الطفل يمارس علاقة جنسية خارج اطار الزواج و من اشد مناصري الحرية الجنسية اما يشد اختو يفشخها كي يلقاها تحكي في التلفون مع واحد.. امالا كيفاه الانفتاح على التطور في اطار التمسك بالجذور؟

و لذلك من منبري هذا اطالب باسناد جائزة الدولة التقديرية و التشجيعية لها الوكالة و القايمين عليها خاطر ماقصروش حتى طرف. الحمد لله وين تقبل ما تلقى كان الـ 404 حتى لين ساعات تلعب عليهم الدوخة ما عادش يعرفو اش يعملو قداه منهم مسيكنات؟ ربي يشدلهم في صحيحتهم و في نظرهم و برا. لا و اللّى يعجبك في الحكاية انو تحسّ كونو ليهم دور كبير في اعطاء شحنة ابداعية و مثابرة للشبيبة التونسية اللي ولاّت تتشعبط و تتكربص بش تلقى ثنية لتجاوز الفليتر و الدخول الى المواقع المحظورة. حتى لين الواحد يفيق كل صباح و يهز يديه للي ما يخيب الرجاء و يقلو يا رب بجاه النبي المختار خلّى عمّار يهبط على المدونة متاعي بالجلم خلي زوارها يكثرو و مقالاتي تنتشر، و اللي البارح يكون يغني وحدو و جناحو يعطيه الايقاع، يولى بقدرة قادر رمز من رموز المقاومة الافتراضية.

انهاشي؟ انا وحدة م الناس حتى كي نكونكتي م الخارج، و تبدى الانترنات خلقت طليقا كطيف النسيم، ساعة ساعة نستعمل البروكسي... هكاكة، ع الجو، حنين للوطن، بش نحس بشوية ادرينالين، للمتعة و الاثارة متع ياااا بش تخطف ولا لا...
لا و نزيدك زيادة، فما مواقع تلقائيا ماعادش تدخللهم، خاطر تنساهم فرد مرّة. اقواشي من ها السنسرة الذاتية؟ و هذا راهو في علم الاجتماع السياسي حاجة عظيمة برشا. خاطر بش توصل انت تخلي اكا الهيجوج و الميجوج اللي اسمهم مواطنين وحدهم وحدهم يحفظو درسهم و يقيلوك و بانقص وجايع راس و مصاريف و ينتريوريزيو interioriser اكا الحدود اللي سيادتك رسمتهملهم، ما يتخطاهمش و كان تحب يزيدك عليهم راهي خدمة ناس جماجم و دولاب كبير! شاي لله يا آ.ت.اي و برا.

اما ساعات كي يرجعلي شاهد العقل هكّا بيني و بين روحي، نقول توا بجاه اللي يعز عليكم، احنا اصلا اش عنا بش يتحجب في تونس؟؟ شوف على اكا الفكر الثوري العظيم عاد!
اساعة اليوتيوب و الديلي موشين شدو بناولهم حيط على حكاية اكا التفدليكة متع الجمهورية الثانية و لا اش من هدرة. اللي حسب راي الشخصي فيديوات ما تشبه لشي و فيها ضمار يكوع، لكن سبحان ربي، كي جبدو اكا الجلم و سكروا زوز من اكثر المواقع استعمالا في العالم، اكا حكايات "الليل يا ليلى" اش ولّى عندهم نجاح و العباد تتخاطف فيهم تقولش بش نستردو بيهم كرامتنا كمواطنين...

ولاّ احلى منهم معايير حجب المدونات، خاصة مدونة سي زياد الهاني اللي وصلت نسختها السبعطاش ... عندي مدّة ما ضحكتش باكا الصفة كي سمعت بسبب الحجب. تي مشاو حجبو الرائد الرسمي و هوما على دينهم! و برا عاد اتخيل هادين ع المحامين و يشلبقو في القضاة في المحاكم المحاكم بش يخرجو النسخ المحظورة!! يكملو يسكرو المطبعة الرسمية بالشمع الاحمر و اكاهو! تي هوا الرائد الرسمي عاملينو لاعلام العموووووووم، يعني حاجة يحبو امة لا الاه الا الله تسمع بيها بش يبدا في بالهم و مايرميوش القاتلة و يبداو يتظلمو و يتشكاو ما فيبالناش ، ما سمعناش و لا يعذر الجاهل بجهله للقانون.
يبدا بعد ما تعلن الحكاية و تخسر عليها الدولة فلوس و طبعان و وزير سارق من وقتو اكا الدقيقتين بش يصحح، تجي انت تبهت و تدوخ كيفاه سي الهاني يبربش وراك و يشير للحكاية في المدونة! اش لزّك؟ هذا الكل حرص على الشكليات القانونية؟ و هاه نندبهم قالو قانون...

ايا سيدي يزي، نكملو غدوة وندخلو في الموضوع، الجمعة مزالت طويلة...




كتبتها:bent 3ayla على الساعة: 10:29 م

تعليق عياش مالمرسى ...

ههههه والله شي يقهر، كي قريت زدت فقت لي عمّار بالحق دخل و خرج في الحلّة ماكالعام....

2 يوليو 2009 في 12:09 ص

تعليق غير معرف ...

"اساعة اليوتيوب و الديلي موشين شدو بناولهم حيط على حكاية اكا التفدليكة متع الجمهورية الثانية و لا اش من هدرة. اللي حسب راي الشخصي فيديوات ما تشبه لشي و فيها ضمار يكوع، لكن سبحان ربي، كي جبدو اكا الجلم و سكروا زوز من اكثر المواقع استعمالا في العالم، اكا حكايات "الليل يا ليلى" اش ولّى عندهم نجاح و العباد تتخاطف فيهم تقولش بش نستردو بيهم كرامتنا كمواطنين"

tres pertinent
farhadtli 3la 9albi

2 يوليو 2009 في 10:52 ص

تعليق om youssef ...

comme d'habitude bent 3ayla elham trodou ydhahek

2 يوليو 2009 في 8:22 م

تعليق سيناء حيث أنا ...

ذات الهم في مشرق الوطن
ذات الهم في مغربه

4 يوليو 2009 في 6:37 م

تعليق AberSabeel ...

J'arrive un peu en retard mais je tire mon chapeau très bas. reste la question éternelle: Qui écoute? et qui a la capacité de comprendre et d'agir dans ce pays qui se transforme doucement mais sûrement en un vrai ZOO comme disait "Ettounsi" rahimahoullah

7 يوليو 2009 في 3:15 م

تعليق غير معرف ...

خمس وخميس على أختي
مدوناتك قمة في الذكاء والنقشات
حفظك الله للبلوغسفار و التدوين
ياأخلى بنت عايلة

20 يوليو 2009 في 10:09 ص