كنت رايضة في تركينتي نسنس ع الفايسبوك و المدونات، ما نفطن كان نوقز الباب. حليت لقيت مرا حْبَيْبِتْنا -بش نسميها فيّاسة- جاية تطل ولو ع الاغلب جاية تقيد الاحوال. ايا سيدي معليناش مرحبا مرحبا، اربعة بوسات نقبتلي بيهم الحناك و ترمات في الصالة. ايا عاد من كلمة لكلمة و اش فما جديد، قالتلي اللي هي كانت في الجنوب الجمعة اللي فاتت، استدعاوها لعرس. الحق استغربت منها ها المغامرة الكبيرة. خاطر على حد معرفتي بيها مرا نقنوقة متكلفة تتنفس الفيس. خرّجها من حدود المناطق الهاي ما تعرف شي، بعد اللي كان ماشي في بالها الجنوب التونسي هوا الحمامات.

في بالي بش نعمل ضحكة قلتلها ايا احكيلي على مغامراتك كي لقيت روحك بلا قهاوي النصر لا كاغي دو لاك، اش صار فيك؟ طحت مونك؟ ماراعني الا المرا تقلبت على ظهرها م الضحك و قاتلي وينك يا مهبولة؟ تي هاو طلع الجنوب بلاد الخيرات السبعة و نحن مافيبالناش! و بالامارة وصيت حبيبتي تحرصلي بش تلقالي راجل لبنتي كيما نرى عندك.
باقي في بالي تتمقصص، صحيح عندي برشا ما مشيتش اما بعد اللي الدنيا شعرة لا تقلبت في الرديف عمناول و ليومنا هذا فيديوات الميزيريا تلعلع في الفايسبوك، بش نكذب هذوكم و نصدقها هيا؟ قلت ايا برك تبع الغرزة.

الفياسة شدت باكو الشكلاطة في حجرها و بدات تخرفلي. قالك اساعة صاحبتها هاذي اللي استدعاتها للعرس، كانت تْسخَّفها خاطرها "مدفونة" في مجاهل افريقيا محرومة من جيان وكارفور و القهاوي متع البم بم، اما كي هبطت في زيارة ميدانية على عين المكان رجعت تضرب في روحها بالكف على راجلها ولد المرسى اللي تتسمى تطشفرت في جرتو. يا سيدي شد عندك.
اولا المرا ساكنة في قصر الدهشة، فيلا على ثالث طاق و جردة قد هنشير يرتع فيها الخيل و نزيدك زيادة مش متكلفة عليها بالكل. بعد اللي الارض خذاها الرويجل في اطار الاستصلاح الزراعي، عمل هكا قلبها مشروع سكني بشوية تمرشينات تحت الطاولة. و نزيدك زيادة، المرا مغطية بالذهب لعينيها قاتلك اي لا يزي هوا لاباس عليهم، زيد اعوام الشياح ، الفلاحة اللي على قدهم يتسلفو الفلوس من عندو باكا الحسبة -هاو فما شكون حسودي بش يقول ربا- و بالطبيعة كي يوحلو بش يرجعولو، حاجة م الثنين يا يعطيوه طبة ارض يا اما صياغة نساهم. تهزهم صاحبة حبيّبتنا الفياسة للصايغي يصوغهملها اشكال الوان. الدار اللهم لا حسد مزهزة م الذْبَابة للقايمة باحسن فرش و اجد ماكينات، بعد اللي يتباعو باخ تف م الجماعة اللي تهرب فيهم من ليبيا و رد بالك، تهريب محمي م الديوانة بيدها، تهريب قانوني و اللي يقلك! بعد اللي رْوب زهير مراد و ذهب شومي و حتى من مناشف بيت البانو دولورم و اللي يقلك يتلاوحو!

لحد لهنا الواحد يقول صحة ليهم يا سيدي كي عطاتهم الظروف و جاو في زمن الغفلة، لا حسيب لا رقيب. اما اللي حمملي قلبي انو الفياسة زادتني من الشعر بيتا. قاتلك و اخطى هذا الكل، اهم لوكس في الجنوب الساحر متاعنا، هوا انو صاحبتها ما تهزش يدها لراسها! عندها في عوض المرا خمسة في عين الحاسود. و قبل ما تسكرو الصفحة و تقولو هاذي تكذب و طارت عينها ، تبعوني للاخر.
صحيح عندها خمسة نساء يخدمو فيها، اما تعرفوشي قداه يتكلفو عليها؟ بالطبيعة المصاريف الزايدة كيما الضمان الاجتماعي ما عندهمش، اما حتى المصاريف الضرورية كيما الشهرية ما عندهمش! النساء يخدمو بكروشهم! و تسخايبوشي تحطلهم من طنجرتها؟ لا تصمتلهم كعبة كعبة عظم، طرف زيت زيتونة و قدمة خبز. يزي! باهيلهم الريجيم.

على شكون بش تلوم بالله؟ على المرا صاحبة الفياسة وهوما النساء اللي جاو لحلحو بيها بش تخدمهم بالكسرة؟
ع النساء و ما يلزك ع المر كان اللي امر منو؟ كان ماشي في بالي اللي العبودية تنحات من تونس من عهد الامان متع الباي... هانا رجعنالها في عهد الامن و الامان متع .... حتى شي! و الله لا قلت شي!

كتبتها:bent 3ayla على الساعة: 4:58 ص

تعليق kmr ...

جماعة المنازه منرفزين من الحالة المكربة الي عايشين فيها، و جماعة الجنوب شايخين فيها تقول في پارادي فيسكال... حاسيلو شنوا امن!! شنوا امان!!! ...



ps: hawka le premier, aya machi 7wija, 7atta ka3ba macaron ;)

15 مايو 2009 في 7:17 ص

تعليق resiros ...

yabenti maydoum 7al.
youm lihom youm alihom, wou rabbi y7asseb fel ekhra.

15 مايو 2009 في 9:01 ص

تعليق غير معرف ...

Malgré que je suis un grand fan de ton blog, je n'ai pas aimé ton post, étant originaire du Janoub , je vois dans ce post une sorte de mépris, yella elsud elkolou mouch kima méziria mta3 errdaif, un village kima errdaief tal9ah fi n’importe quelle Grand ville en Tunisie, Fi Manouba, Ben Arous, Tunis, Sousse. Ma3naha ça sert à rien de citer ce village ou tan3tou belmiziria 3al9lila par respet de ces habitants illi houma men arjal 3bad Fi Tounes. Et en plus il ne faut pas généraliser pcq elSud mahouch Kan errdaief !

Et en plus chnia hkayet sla3 mharba et en plus la douane m3ahom et je ne sais quoi, chbina a7na balekch esud taba3 lBrezil oula Cuba ou a7na ma fibalnach, yatl3ouch les FARC msaytrine 3la esud ou a7na mafibalnach !!!
Tounes bkolha fiha sla3 jaya men Libya, yakhi 9oulli sou9 boumendil fech ybi3, yatla3ch ybi3 fi les grandes marques ! yella esla3 hia bidha maoujouda fi sud tal9aha fi tounes juste en quantité akthar et arkhas khater a9rab lLybia.

Bref, tu aurais pu écrire ton post autrement sans parler du SUD Tunisien de cette manière mta3 HOGRA !!

15 مايو 2009 في 9:14 ص

تعليق غير معرف ...

le dernier anonyme
echbik erzin barcha hekka ????

15 مايو 2009 في 10:29 ص

تعليق غير معرف ...

je vais me nommerer anonyme 1, pour me reconnaitre, c'est moi qui a critiqué ce post de bent 3ayla et je pesne que j'ai le droit de le faire donc zayed bech t9olli rzine et que tu m'attaque gratuitement, si tu as une idée contraire explique la

15 مايو 2009 في 10:51 ص

تعليق عابر سبيل ...

يا "غير معرف 1".. مع احترامي لرأيك أنت لم تفهم شيئا من التدوينة المحررة بأسلوب تهكمي من قبيل "إياك أعني فاسمعي يا جارة".. ويبدو أن الجارة لم تفقه شيئا مما قيل لها هذه المرة. على كل، الإستعباد عاد إلى تونس وبأشكال لا حصر لها وأتوقع (سخصيا) أن يتفاقم خصوصا وأن عجائز أوروبا يستعدون للإستقرار في "مدن سياحية صحية" شرع المستثمرون (القافزون واليقظون) في تشييدها بعدُ على شواطئنا..

15 مايو 2009 في 11:13 ص

تعليق Boomerang ...

Franchement ça fait mal au coeur ce genre de pratique qui existe encore en Tunisie, le problème c'est qu'on est pas conscient qu'il s'agit d'escalavage, pour la femme qui raconte l'histoire c'est une bonne affaire!!! Dommage..

15 مايو 2009 في 11:29 ص

تعليق bent 3ayla ...

هاو الصباح المبروك، لا يزي في الدار فددوني حتى قمت لا يزي لقيت شنعة هنا.
باهي سي ك.م.ر انت حسابك مبعد توا نتلها بيك ع المباشر.
سي روسيروس نشكرك ع المد المعنوي متاعك و خ نزيد نوسع بالي و نحكي بلغة عادية مدام التهكم ما وصلش المعنى.
يا سي ولد الجنوب، راهو الجنوب على راسي و عيني و سبق قبل حكيتلكم قداه نغزرلهم بعين كبيرة بعد اللي ريت فيهم اخلاق وشهامة تقطعت ماكا العام.
http://bent-3ayla.blogspot.com/2009/02/blog-post_6109.html

و يظهرلي مانيش بالغباء اللي بش نسخايب الجنوب مجاهل افريقيا وفيها صحراء و اربعة عباد عايشين بزوز علالش. لا يا سيدي نعرف برشا عباد طنطخة و الكراهب اللوكس تهبط في القصرين قبل لا تهبط لتونس.
المقصود في التدوينة هوا حالة استغلال بشعة من جماعة عندهم الفلوس للسواد الاعظم. لا يزي الرشوة و المحسوبية السيد خذا الارض زراعية تتباع بالهنشير ولّى يبيع فيها بالميترو، لا يزي عوام الشياح قطّرلهم عرقهم و ارضهم و ذهبهم، ختمت بتخديمهم بما يسد الرمق.
علاه هذا الكل؟
ويني هياكل التشغيل؟ وين التنمية الجهوية؟ وين المصالح الاجتماعية؟ وين دولة الحقوق و المؤسسات؟ اشنية الفرق بين تونس في القرن ثمنطاش و القرن واحد و عشرين للزوالي؟

و اللي يزيد يحمص انو صاحبتنا، اللي هي مرا متثقفة وواعية في عوض ها الشي يشوكيها، قاتلك لا هذا الحلم ولا مافماش. تنجم تقول و الاland of no rights
far west بش تكمل هي تحب تخلط على بايها في القاتو.

انشاء الله سيدي توضحت الامور و ما تقراش المحقرانية و النظرة الدونية في كلامي

15 مايو 2009 في 11:30 ص

تعليق غير معرف ...

super poste mais la référence à Redeyef dans ce contexte était qq peu maladroite
je te prie d'excuser la susceptibilité d'anonyme 1 mais c'est vrai qu'on en a marre des gens qui parlent du sud comme s'il s'agissait d'une contrée lointaine et des gens du sud comme des étrangers en tombant parfois dans les travers de la compassion et plus souvent dans le racisme primaire
ma fille de 5ans qui va dans une école privée en fait tout les jours l'expérience heureusement c'est une battante et elle se défend toute seule
c'est vrai que les expressions du genre :
vous les gens du sud Rjel
wooh moi j'adoore le sud
tdabberli 4 pneus pour ma voiture
etc..
ça devient lassant

désolé pour l'anonymat

15 مايو 2009 في 12:12 م

تعليق bent 3ayla ...

عاذرتك و انا بيدي نفد م الكليشيهات
اما الاشارة للرديف كانت في اطار انو كانت فما حاجات موثقة علي اللي صار يعني مش اذاعة قالو و حديث في الريح.
و ماناش بش نغطيو عين الشمس بالغربال. صحيح فما ناس لاباس عليهم في الجنوب لكن هل انو مجهودات التنمية و الاستثمارات كيف كيف بين الجنوب و الشريط الساحلي؟ السوال ما يتطرحش اصلا

15 مايو 2009 في 12:18 م

تعليق غير معرف ...

je suis anonyme 1, je tiens a remercier mr l'anonyme qui a compris mon point de vue, j'ai encore relis ce post et j'ai toujours le meme sentiment de mépris envers les gens du SUD peut etre dans le ton utilisé ainsi que l'évocation d'errdeif dans ce c context était tres mal choisi, enfin je n'ai pas du tout aimé ton post malgres tes explications.Rabi yahdi

15 مايو 2009 في 2:26 م

تعليق من بلد القيظ ...

الى ابن الجنوب المعترض عن تدوينة بنت عايلة ،ارى وبما انّني من قعرة الجنوب لم تتحامل المدوّنة على الجنوب ،بل كانت تنتقد أوضاعا وحالات موجودة ،والجميع يعرفها ولا أحد يستطيع مداراتها ،ونحن نعرف تونس واحوالها من بنزرت لبنقردان ،وان اردت من المدوّنة ان تحدّد لك اصول الدّاء فهذا يعتمد على اجتهادك.

15 مايو 2009 في 2:55 م

تعليق ميتسيبيتشى ...

اهل الجنوب بصيفة عامة...يرججعوها للماء...ويقولوا فلتت..

15 مايو 2009 في 3:15 م

تعليق Nomade ...

باهي. أيّا سيدي. الديمقراطيّة و حرّية التعبير و التسامح إلّي نحبّو عليهم ماناش باش نتحصّلو عليهم بين عشيّة و ضحاها هكّاكة بو بلّوشي. نجّمو نراوهم كيما التّمارين الرّياضيّة لأيّ رياضي يطمح في تحسين و تجاوز إمكانيّاتو و قدراتو. كلّ يوم يترانا مع زملائه نهار يربح و نهار يخسر. كلّ يوم يتعب. نهار يتحسّن نهار لا نهار يروّح مفاصلو توجع فيه و نهار يعمل جوّ. مهما كان آخرتها تقدّم و تحسّن حتّى كان ما هزّش ميداليّة.
هذا الكلّ باش نقول ما فيها باس كان فمّا شكون موش عاجبو حديث بنت عائلة ـ و إلّا غيرها. توّا بنت عائلة كتبت نصّها و ما يعرف عليها بالضّبط شنوّا تنوي كان هيّا. النّص تفهم كيما تفهم. فمّا شكون عجبو فمّا شكون حسّ روحو متضرّر منّو فمّا شكون ركّز على نقاط ما إهتمّوش بيها أخرينا. بنت عائلة فسّرت غايتها ملّي كتبتّو لغير معرّف 1 ما إقتنعش من كلامها. و من بعد؟ عاد شبيه؟ نعملو حملة "تقنيع" باش السّيّد ـ و غيرو ـ يعجبهم كلام المرا و يولّيو يقولو "الشيء لللّه للّا بنت عائلة"؟ للدّرجة هاذي ما إنّجموش نحملو شكون يعاكسنا في الكلام؟ و هذا تمريننا كل يوم كان نحبّو نوصلوهم الدّيمقراطيّة و حرّية التعبير. كيف تلوم حاجة على عبد موش بالضّرورة ما تحبّوش و إلّا ما تقدروش و ماهوش سبب باش يتغشّش و يقاطعك و العكس بالعكس بالطّبيعة. مادام ما فهمناش النّقطة هاذي ـ إلّي آني نعتبرها ساس في أيّ عائلة و مجتمع بصفة عامة ـ ماناش باش نتحصّلو على حتّى ميداليّة...

15 مايو 2009 في 4:52 م

تعليق bent 3ayla ...

سي غير المعرف متع الماء، سامحني ما فهمتكش
اهلا بسي شهاب نورتنا مش ديما تخلي تعليق

نوماد يهديك، الاختلاف لهنا مش في وجهات النظر. غير معرف ١ ينجم ينقد و يفند قد ما يحب، بالطبيعة اهل مكة ادرى بشعابها و هو حر في رايو حسب تجربتو. الاختلاف هو في تفسير النية متاعي.
و لهنا عاد المعنية بالامر اللي هي انا، هي اكثر وحدة تنجم تقلك. و على فرض نتجاهلو التعليق متاعي و حلفاني بالسيدة المنوبية اللي نيتي مش الحقرة و التعالي، بكل موضوعية و باستعمال طرق تاويل النصوص بجميع مدارسها، سواء كانت مدرسة الشرح على المتون والا الاتجاه الى روح النص استدلالا بالسوابق متاعي او باسلوب الكتابة التهكمي و الاستعارات، يظهرلي ما تنجم تستشف منو الا ما قد سبق و بيتو.

ياخو ياسر متاثرة بالتحييث و الاحكام بفففف ملا قينيا!

15 مايو 2009 في 7:12 م

تعليق foued ...

tu pe preciser de kel sud tu parle dans cet poste : sud est ou bien sud ouest ..
5ater elli 7kit 3lih fi a5er elpost mouch mawjoud 3endna fi sud ouest

16 مايو 2009 في 12:20 ص

تعليق عامل بقهى ...

صحا ليك لا جيتك مالجنوب ولا مالساحل اما في بلاصة خير ماشي الغيرها مسامينها ساحرة الشمال
يا ولد الجنوب بالله خلي عزاه سكات احنا بش نعملو كالبسك وكاتالونيا
بعداش الناس فدت كره و تمييز وحقرة()trois points) مرة زميل لي في الجامعة قالي تحب تعرف الاقاليم الغنية في تونس طبق في البلاد
فيديرالية اقاليم وشوف الشمال الغربي على حقيقتوا من اغنى الاقاليم وخلينا نشوفو
بني مطير كيفاش التريسيتي يوصلوا للمرسى وحديد غاردماء والذهب في طبرقة الي تلفونا عليه جملا سواني باجة وسكرها
وزيتون الشمال في اكتوبر الي جودتوا عالمية ووووووووووونفط الجنوب ومناجموا كان ماجاتش شوية الموارد هاذي الساحل
عمرو ما يكون كيف اليوم
في الاخير فرنسا اسعبدتنا و اولاد وطني استعبدونا مالفرق!!
بنت عايلة لازم تعرف لي مجرد نقد كوميدي لمناطق مغيبة من الوطن هو كتدوير السكين
داخل الجرح

16 مايو 2009 في 5:41 ص

تعليق غير معرف ...

Bienvenue chez les Chtis

16 مايو 2009 في 10:25 ص

تعليق Zorbouzara ...

C'est bizarre qu'un post pareil critiquant ironiquement notre bhéma se transforme en des accusations régionalistes!!!

18 مايو 2009 في 11:02 ص