مانعرفش كان قلتلكم قبل اللي الخطابات النسوية féministes و اكا الجمعيات اللي تدافع عل المرأة تقولش عليها جمعية الدفاع ع الحيوان وبرا عاد كان يزيدو يلمو بعضهم و يجيبو زوز ولاّ ثلاثة نساء يحكيو على تجربتهم و يبداو الدموع تجبد. اكا الحكايات تفددني، تيقرني، تكرهني ف النهار اللّي تولدت فيه مرا. خاطر اغلبيتها نقاشات من نوع يا امّا رانا خير منكم يا رجال و طيارة عليكم و لو جات الدنيا دنيا رانا نقودو فيكم بالكف، ولاّ العكس. تمسكين و تذوبين و قريب بش يساسيو بالجاه خفّو علينا شوية. ايه مافيها باس كي النسا تتلم في اطار انها نوع معين، كيما يتلمو اي جماعة تربط بيناتهم حويجة، اكا الخضر متع البيئة، جمعية لاعبي الشطرنج، تعاضدية احباء البيس، اما اكا الفزعة -و هاذي خاصة البرة- و الوجوه المسكرة و نساء تسيب في لحيها و حواجبها اش قالك و اش قال عليك انوثتها داخلية ليها و مش بش تعجب الرجال، حتى هذا شي ماقالش بيه ربي.

المهم، بالرغم من هذا قررت اني حتى انا نكتب حويجة في نهار المرأة خاصة انو السنة بالحق نهارها، اما نهار عليها مش ليها. ماو جا بالمولد و العصيدة عاد! و نحنا تبارك الله اعيادنا الكل بالماكلة و التمخميخ. يمكن ارحم واحد العيد الصغير للّي ما يحلش بالطبيعة من بعدو المولد اهوكا متع نهيرين ثلاثة تحضير و تمرميد برك و قمتّهم عاد، اكا حرب الداعس و الغبراء اللي هوا العيد الكبير.

ايه سيدي عاد، كيما التوانسة الكل، تلمت العايلة في الدار الكبيرة اي دار الجد - الله يرحمو- و اللي سكنوا فيها اغلبية خوالي و عينك ما تشوف الاّ النور. اساعة الصلاة ع النبي م الضيوف اللي تخرج تستقبلهم من باب الشارع، غلطت و كملت سلمت على مرا متعدية بالصدفة ف النهج، بوسة منا و بوسة من غادي. ولو انو اللي يضحك ف الحكاية انو كاري وحدي وحدي فهمت اللي النسا ما يجيوش بش يعيدو عليك. يبعثو رجالهم وولادهم برك!

ما ترا كان ولد ولد بنت خالة بوك داخل مع جمهروش صغار يرميهملك ف الدار قالك الصغيرات توحشوك و توحشو اندادهم و جاو بش يعيدو عليك، شفت ماو؟ الوحش ما جا كان ف المواسم و الحركة. بالطبيعة يرميهم للنسا متع الدار و يلمو الرجال بعضهم و يخرجو للقهوة. يعني تتحلك انتي روضة ف الدار و تتقلبلك المنطقة الخضراء و البيوت الكل مسكرة بالمفتاح و تدور ع البريزات تغطيهم و تبدى تجري كي الكلب المكلوب من بيت لبيت و خايف اش من مصيبة بش تصير و يتغلبو فيها ع المخيلة الخصبة متاعك. و من جيهة اخرى تاكل عركة من عند امك اللي انتي تتهورب م القضية و محشية في بيت بش ما تعاونش. ترصيلكشي هازز الصغار بالكل بحذاك في فم الكوجينة و الباقي تكرى ف النسا الكبار بالفلوس بش يعسو عليهم؟

خلّي عاد من جو اكا الناس الكل تتلم في دار وحدة بش تعمل حوسة وحدة و مسيكن اللي تتحل الحوسة في دارو، لجمعة مبعد و هوا ينظف ف السقف م العصيدة. و زيد م الفوق الضيافات متع الجايين و التاي و الغلة. و اللي داخل ضيف يكمل يلقى واحد ف القهوة حاير بصغارو يكمل يجيبهملك و يرجع للقهوة و الاخر يدعيلو بالخير و يدعي ع النسا و يجيهم ويعطيهم كيفاش اعقاب عمرو لزمتو مرتو بش يشد الصغار ولو نهار ف العام.

ايه عاد ف الجو الخرافي هاذا الكل، دخلت لقيت الدار تملا و تفرغ already. سلمت و بست حتي حناكي طابو و لبست الطبلية و التقريطة و استلمت موقعي في ساحة الوغى. نتدكك ع الجماعة قلتلهم ايا كل عام و انتوما حيين بخير اهوكا العيد بعيدين السنة! اللي هاذي هزت راسهم من فوق الطنجرة ولا الكروانة و قاتلي يسمعنا علم الخير، اش من عيد زادة؟ ياخي استقلينا من جديد ولاّ "تغيّرنا" مرة اخرى؟ بشرتهم الي هوا النهار العالمي للمرأة و يامن ادراك. اللي هذي طاحت تضحك حتى زرسة العقل ظهرت. الحق سالوني اسئلة محرجة.

قالك ايه و مبعد؟ بش يعملوه نهار عطلة عالمي للمرا؟ ولا بش يخرجو مرسوم نهارتها الرجال يرتّحو نساهم و اللي يشدوه يحوس ف القهوة و مسيب المرا تندب في سعدها بش يضيفوه ف المركز و لا يعديوه لاصلاحية تعليم التاطيب؟ ولاّ اللي تقوم تلقى صغارها قرّرو بش يعتقوها نهارتها لا شقاء لا نبيح لا اهفت ريض؟ ولا نهارتها النساء اللي تخدم الكل بش يجيو يقولولهم والله لا صارها، ارجع اتخمد ارقد ولا برا سرّح ساقيك و شم طرف نسمة؟ تي برا حتى لو جاو بش يزيدوهم عشرة لاف ف الشهرية زعمة زعمة مهبة.

انا وحدة م الناس (اهوكا بالنيابة عليكم يا رجال) قلتلهم اشبيكم ما تهتمو كان بسفاسف الامور؟ تي ماو حويجة معنوية بش تعرفو قدركم و معزتكم عند رجال العالم بكل، و زيد اهوكا نهار كامل يذكرو فيكم بالمكاسب و الحقوق اللي ما كنتوش تحلمو بيها، اش مزلتو تحبو؟ هاكم تخدمو بش تصرفو ع الدار ولا بش تاخذو قرض على شهاريكم بش تعاونو في شريان الدار ولا الكرهبة للسيد، هاكم تسوقو بش تمشيو تكركرو القضية م المرشي، هاكم تدخلو و تخرجو بكل حرية و م الفوق تشبعو بالغزل المجاني اللي يرضي غروركم وقداه من مرة يوفى بعركة و دور الكار للمركز... زايد ما تحمدوش ربي على نعمتو!

بالله عليكم يا رجال، احرمونا من عيد المرأة، ماناش وجه عز. اهوكا متبرعينلكم بيه، توا نعملولكم عيد الراجل و اعطيونا بقية العام نقاسيو فيه كيفكم، نروحو مسيكنات تاعبين من طرح البلوت ف القهوة و نتفرشو كي كدس العزا قدام التلفزة و انتوما تشلوشو بين يدينا..

كتبتها:bent 3ayla على الساعة: 6:45 م

تعليق غير معرف ...

first!!
happy IWD :)))

9 مارس 2009 في 7:11 م

تعليق الزبراط ...

سامحني اما تعرف اشيسميوها الفقرة الاولانية متاعك؟؟؟
.
.
.
.
!!!!Stigmatisation

9 مارس 2009 في 7:45 م

تعليق bent 3ayla ...

اهلا سي عصام. زعمة انتي سي عصام نفسو ولا عصام اخر؟

سي الزبراط، متاكد ياخويا؟؟ خاطر انا شكيت في روحي و عاودت قريت مرة ثنين، ثلاثة، شي ما شفتش الخيط الرابط بينها و بين ها التهمة.
ظاهرلي فيك قاري علم نفس كل مرة جايبلي تهمة. ربي يستر لا المرة الجاية توا معاداة سامية ولا نازية فرد مرة

9 مارس 2009 في 7:55 م

تعليق الزبراط ...

''يزيدو يلمو بعضهم و يجيبو زوز ولاّ ثلاثة نساء يحكيو على تجربتهم و يبداو الدموع تجب...اغلبيتها نقاشات من نوع يا امّا رانا خير منكم يا رجال و طيارة عليكم و لو جات الدنيا دنيا رانا نقودو فيكم بالكف...تمسكين و تذوبين و قريب بش يساسيو بالجاه خفّو علينا شوية...اكا الفزعة -و هاذي خاصة البرة- و الوجوه المسكرة و نساء تسيب في لحيها و حواجبها اش قالك و اش قال عليك انوثتها داخلية ليها و مش بش تعجب الرجال''
تراه قلي اشيتسما هذا....والنازية تشمل بالضرورة معاداة السامية.
(;

9 مارس 2009 في 8:09 م

تعليق bent 3ayla ...

ايه النازية تشمل بالضرورة معاداة السامية لكن العكس مش صحيح و انا قتلك معاداة السامية ولا نازية فرد مرة. ركز معايا يعيش خويا.

ايه و الفقرة هاذيكا توصف احساسي و شعوري قدام ها المحافل هاذي، خاصة من جماعة البرة كي يشدو بالسيف يحبو يحررونا من شي ماعناش. نتذكر مرة منهم ندوة و تزغريط و جايبينلنا استاذ متع قانون من اخر الدنيا بش يعلمنا كيفاش نطالبو الدولة التونسية بالغاء عقوبة الرجم م المجلة الجنائية التونسية. مافهمتش وين لقاها! و حتى كي حاولنا نفهموه اللي المشكل هذا مش مطروح عنا، قامتلنا سيدة شلاغمها تكتف جمل تحب تقنعنا اللي نحنا عنا مرض "انكار الواقع" و اللي ماعنا ما نخافو كي نقولو الحقيقة و احنا ف بلد الديمقراطية و توا يحميونا!

خلاصة القول، دافع عليا بوصفي انسانة مش بوصفي مرا ناقصة لسان ولا مخي ما يشرجيش و مانيش فايقة على وضعي.

9 مارس 2009 في 9:20 م

تعليق غير معرف ...

oui c'est bien moi
:)

@ zabrat:
it's useless to over analyse ce que bent 3ayla a dit.. au fait je pense que est allé un peu fort pour souligner her desapproval des comportements des féministes mais je crois que c'est juste l'effet de son style d'écriture particulier..

9 مارس 2009 في 9:33 م

تعليق غير معرف ...

lol too late..

9 مارس 2009 في 9:34 م

تعليق kmr ...

wallahi marat tkatrelha y bent!

tawa metfehmin, il situation mte3 il mra n'est pas géniale: elle est appelé des fois a travaillé et a s'occuper de la maison, ken falltet loula y9oulou mahich 7assa b rajelha w mahich t3awen fih, ken falltet ethenia y9oulou mahich martouba...


ama kif ya9ra wa7ed les postes mte3ik, y9oul malla 9ellet wa3y fil rjel, w 9addech mestar5sin il mra, dima matekel esstaka ken hia, w howa dima cheye5 "yal3eb fil belote fil 9ahwa"...

tawa hedhika nittek??? ma3neha tu penses vraiment illi errajel yethanna ba3d il 3irs w martou tech9A????

yella hani n9ollik, ezouz che9in, che9in, bech yeklou bih mso99i, w mathamma 7atta 7all bech yet3adda 3dhebhom 3la 5ir ken kif yebda koll wa7ed 7asses b le5er, w koll mara wa7ed ytabbes rasou w y3addi lil e5er idha ghlott...


lioum nal9a un ami y7awess m3a weldou, ya3mlou fi doura, chbini éna ma5ammemtech w 9olt hedha win ommou?? m7allga m3a sa7betha w m3a bent il jirène???

hani kont ba7dha bent 75ali tawa, zouz frou5 mchaybinlha rassha, méla thamma chkoun y9oul winou rajlek chbih may3awnekch 3lehom??? mahou la3bed ilkoll ta3ref illi 5edmtou bil lil, w ta3rfou ken yebda ghadi mayerdhalhech gram t3ab...

haw 5ouya yo5rej lil 5edma weldenya ka7la, yrawa7 ba3d ghroub il chams, méla nhar jè il bintou 9alha a5tani eb3edni barra al3eb m3a ommek??? wéla min nharet illi 3arress jimla, mezzel ya3fess il 9ahwa howa wela ymess belote wela rami..????

il 3irs tadh7yet, w intouma etdha7iw, laken a7na zeda, brabbi lè todhlemna, surtout lioum fi 3idkom, rana ma7soub dhiefkom lioum!!!! :)



ps: ama ashel, tandhif il 3sida min s9af ildar, wela tandhif il mousse au chocolat min s9af il karhba???? ;) looool

9 مارس 2009 في 9:49 م

تعليق kmr ...

dsl, mon comment est trop long :s

9 مارس 2009 في 9:50 م

تعليق غير معرف ...

J’aurais oublié cette journée sans les 10 courriels que j’ai reçu pour me le rappeler. Le mouvement féministe est de plus en plus radical et ses revendications de plus en plus globales. C’est pour ça qu’on voit des manifestations ou des femmes revendiquent des droits pour toutes les femmes de la planète, quel que soit le pays et ça peut s’apparenter à une tentative d’ingérence. Si c’est ça qui te rend mal à l’aise, Bent-3ayla, c’est peut-être parce que tu considère que tu bénéficie pleinement de tes droits et tant mieux! Ceci dit, si on veut que ça change dans les cuisines tunisiennes, c’est pas seulement au gars de faire un effort. Notre éducation est machiste ; si un homme a appris à cuisiner lorsqu’il était étudiant, par exemple, il ne rentrera plus dans la cuisine une fois marié, parce que même sa femme ne le laissera pas! C’est juste un exemple, ne montez pas sur vos grands chevaux messieurs. Il y a du changement, de l’évolution, tout n’est pas comme ça, mais ça l’est encore beaucoup, surtout en dehors de la capitale.
Je dirais que c’est grâce à la radicalité de certains groupes féministes que je peux me permettre très égoïstement d’oublier la date de la journée internationale de la femme et de faire comme si de rien n’était. C’est quand les extrêmes tirent le plus fort que le milieu en profite!
Pour conclure ce trop long commentaire, je m’avancerai à dire que l’un des critères de féminité pour Bent-3ayla est : pas un poil de travers, s’il vous plait ☺ !

10 مارس 2009 في 6:11 م

تعليق غير معرف ...

c de la stigmatisation !!! ziid raaja3 rou7ik ya ben ayla rakk bent ayyla !!!

11 مارس 2009 في 11:32 م

تعليق غير معرف ...

انا موافق مع بنت عايلة!!!
Le principal problème des mouvements féministes ä mon avis c'est le fait qu'une minorité agissante se donne le droit de parler au nom des autres femmes qui ne les ont pas mandatées, pour réclamer des droits et instaurer en bref une définition de la femme "libre" ou "moderne" qui ne correspondent pas forcement aux véritables besoins des femmes en tant que telles .
Si on regarde de plus près, on pourra voir que les réclamations feministes ne sont pas si innocentes que ca et qu'elles sont souvent liées à des enjeux politiques voire économiques.

Bravo pour le blog
J'aime le style, le contenu et l'altération très fluide des sujets.

20 مارس 2009 في 3:37 ص

تعليق غير معرف ...

je voulais dire alternation et non pas alteration
ma hani jit nchouf nal9aha mouch mawjouda fel dictionnaire!
barra مراوحة!!!!

20 مارس 2009 في 3:47 ص