ماو الحديث يجبد بعضو، من جملة التعليقات ع البوست السابق، سي العنصر جبد على خنار البوليسية كيفاش في بالو بش يمتثل للقانون و يخلص خطية ياخي زرفولو يوميات بش يمولو خزينة التعاونية. انا باقي نقول انتوما الرجال، تتسماو عندكم الزهر ف الحكايات هاذي. ماو كان طارت و طارت بش ترصيلكم يا ف خطية يا في رافل (ههههه، برشا راهم شعرة لا سكرو الصفحة خايفين م الفال المشوم). اما الحق نحنا البنات عنا وضع خاص، عنا جو خاص و ديناميكية اخرى مع البوليسية كي يشدونا.

اساعا القهر و الشماتة و القمع بالحق، وقت اللي تشدك مرا... ياخويا مشمتنا و ماسمّنا ف بعضنا!!! عندي توا قرابة الثمنية سنين نسوق، المخالفة الوحيدة اللي خذيتها و دفعتها في جرة بوليسة مرا. عريت عليها راسي و سحسحتها بالدعا، وهاني لتوا نغزّل، خاطرها م النوع الثقيل. النسا ما فيهم ما يتفصل. و لو اني ثارت لروحي منهم مرة.

اول مرة ف حياتي نتوقف، شدتني حرس مرا ف ثنية المرسى قالك تجري. انا اساعة بهت، في بالي وصلنا التطور و شرينا الرادارات بش تدمغك بالمعنى الاول للكلمة بخطية لا غبار عليها. اما الانسة الرقيقة اللي بالمناسبة عندها مقومات الغولة اللي ينظفو بيها السقف، انطلاقا م الطول و الخسارة وصولا الى اللحية اللي تكتف بيها جمل، قاتلك "حسّت" اللي انتي كنت تجري! و هاي بش تعديهالك خفافي، هات عشرة لاف خطية و امشي على روحك!

كي الناس الملاح خرجت العشرة لاف و مديتهملها و قعدت نستنا... درج، درجين، ويني؟ تلفت نلقاها قاعدة "تحس" ببقية الكراهب اللي جاية. مشيتلها، قاتلي، لا سايي، امورك واضحة ماني خذيت النومرو ريقلتك المخالفة، تهنا. الحق م اللول ماو مش مستانسة، جدت عليا، هزيت الكرهبة و مشيت... ف شطر الثنية اكا التبهذيلة تنحات و بديت نحلل ف الموقف، عرفت اللي هيا عداتها عليا و الي انا دفعتني ف رشوة من حيث لا اعلم. هبلت! مخي وقف، ماو لو جا حرس بشلاغمو عداها عليك، اهوكا ف الهم عزا، قداه منها الوحدة؟ لا يزي كسوة لا يزي شوارب؟ اما تمانيك النسا ع النسا، ما حملتوش! نوصل للمرسى و نعاود نرجعلها بالذمة و نعمل عرعور للسما السابعة، قدام الضحايا الجدد. اعرف انتي غولة السقف رجعتلي العشرة لاف ووصلتني للكرهبة، غير اسكت برك.

باااهي، هاذم النسا، يعني كان الخطية ثابتة خلصها و اسكت، وكان رشوة ما تجيبهم كان باللسان. اما الرجال، هاذوكم خنار اخر. انا م اللول بالفازات اللي صارولي، قلت تي هاني الزازية الهلالية مخبلة ف شعورها و ما فيباليش! لها الدرجة اللي يراني ريقتو تسيل و تلعب عليه الدوخة؟ اما الله غالب، يا فرحة ما تمت، م اللي طرحت ها الموضوع للمناقشة و الدرس مع شلتي المصونة، طلعنا كلنا ف الهم عرب. الطفلة اللي تطيح بين يديهم يجربو حظهم معاها. و هاو الباست اوف بش ما نكسرلكمش كرايمكم بالحكايات متع كل يوم.

اقوى بوليس عملي الفازة هاذي، السنا ف رمضان قبل شقان الفطر بشوية. انا بالجري و اللهيث و العطش، غلطت ف الثنية و لقيت روحي نسوق ف جيهة الستاغ الكبيرة متع رادس، بلاصة خلا و قفار. اقتل و اذبح. وصلت للرنبوان الكبير بش نعاود ندور و نرجع على ثنيتي، ريت سي الشباب واقف ف وسط الكياس و بكلو يرعش، تقولش شد العربي الماطري هارب...

عمللي بيدو تقي ع اليمين، حليت الشباك ابتسامة صفراء، ع السلامة، هات الوريقات. اساعة نحى مرايات الشمس و بهت فيا شوية حتى جاني الشك لعلا عينيا بالدعماش ولا طلعتلي لحية على حين غرة. و من بعد قاللي
- مثبة انتي اللي ف التصويرة؟
وقتها عذرتو، و قتلو ايه اما ماك تعرف وقت التصاور حمام و حجامة و مكياج، و توا بالما و الصابون و زيد صيام اش تحب تعمل...
- وعلاه حارقة ستوب؟
-وينو ها الستوب؟ ستوب ف رنبوان؟

عمللي بيدو على بوتو اصلع بلاش بلاكة، اما ظاهر اللي هوا التنازل ع الاولوية.. سكت، اش بش نزيد نحكي معاه؟

- (كي اللي بينو و بين روحو) اي اش بيه، نرضاو بالموجود... و هاذا اسم الوالد؟
- ايه، امالا اسم مغني؟ ماو حاطينو قدام اسم الاب، ما ينجم يكون كان الاب.
- و بوك اش يخدم؟
- و انتي علاه تسال؟ يخدم xxxxx
- اممم و الكرهبة هاذي هاي باسمك. و انتي اش تخدم؟
- ....... (في قلبي، يا رب عاوني خ نشد لساني و ما ترصيليش نشق في فطري ف المركز)
- و يخلصوك مليح؟
- لا ، نخدم على رحمة الوالدين.
- ما تعرفش شكون معاك تخدم اما تخلص بالقدا؟ ناوي نلم ساقاي انا..
رجعلي الوريقات و طبس على كبوط الكرهبة وبدا يغني و يدربك وحدو ف غناية اكا التافه متع الحنطور... لعبت عليا الدوخة م المشهد السريالي متع واحد بالكسوة و يغني و يدندن و يلوج على مرا ف ها الربع الخالي...

في بالي نتمقصص عليه، قتلو:
- و الله نلوجلك.. كيفاش تحبها؟ عندي صاحبتي بلندة و عينيها زرق وطويلة و ستيل و طباخة و عاقلة و بوها واصل و امها متوفية وحتى اخوة ماعندهاش. زعمة تساعدك؟
- ايه نشوفوها... اش بيه.. لعلا توالم؟ هات نومروك خ نتصل بيك؟

حطيت بروميار و قتلو لواه النومرو، ماك هنا؟ انا ديما نحرقو الستوب هاذا اتوا نجيبهالك و نجي. ايا سيدي، شاهية طيبة و دمرجت...

كتبتها:bent 3ayla على الساعة: 3:16 م

تعليق غير معرف ...

!!??tu passse des nuits blanches
ya wallah moughamarat!!! fazet el yaoumyet 3adi jiddan jiddan, ama ettza3bin 3ini 3inek ya9wa 3lihom rabbi . mella 9illet 7iya (bech ma n9oulech in7itat)x

8 فبراير 2009 في 6:48 ص

تعليق Free Eagle ...

نهاركم زين يا جماعة. اليوم أحد و البلوغ فاضي، يظهرلي المدونين يا راقدين ولا في المرشي و على كل ربي معاهم. حكاية الأنثى في المرور تجي صعيبة برشة و خاصة مجربينها في الصيف في بب بحر سوسة و الحمد لله ما صارلتليش معاهم حكاية أما ثمة ناس تشوشطوا من هاك الأناثي متاع المرور إلي تقول عليها نسات قلبها في الدار و إلا باعتوا و علاش نطولوا فيها و هي قصيرة، أصعب شرطة مرور في سوسة هو في باب بحر كيما قلت سابقا و لكن يظهروا حنينين قدام النسا إلي يبخسوا الراجل بشلاغمو و هو ساكت و يحمد في ربي لين تقول عندهم عقدة من الرجال. أما عجبتني حكاية الرادار بالحدس و تقول عليها مخدمة جماعة بسم الله معاها و زيد تفكرت روحي في الصيف ماشي للقنطاوي و وخيك يجري فرحان و المصورات تصور في الليل، أول مرة قلت هاذومها ناس فاضية شغل و يحبوا التصوير حتى في الليل لين صاحبي قاللي ناقص هذا الرادار الجديد يخدم حتى في اليل و لتو قاعد نستنى في الخطية. أخيرا جماعات اليوميات ما أقواهم و ينجموا في فيفري 2009 يبيعولك يوميات متاع 2008 و إنتي فرحان و مقتنع. ملا بنت عايلة جماعة الطلبة حاسبينك خبزة و البوليسية زادة، لازمك ثورة يا بنتي

8 فبراير 2009 في 11:48 ص

تعليق kmr ...

@free eagle: hak jebt feha: essou9 nhar la7ad lezem mennou!!! ;)

ya bent 3ayla, allah ghaleb, hedha nchoufou fih koll youm, wéna 5idmti 3al kayess ennhar lkoll wena nalhet, el 5taya w elyawmiyette illi fibélik ilkoll 5allesthom, deja fi octobre wela novembre illi fet chrit b' 20dt yawmiette... mte3 2008!!! w ech tnajjem t9oul!!??x


ama wal 7a9 you9al, rahou thamma wled 7lel: ilmarra lo5ra 5arej min geant, jéni telifoun, éna hazzit wel boulis tall min ghadi b'dho7ktou essafra illi ta7ki 3leha inti (je crois 9arinha lkoll fil l'école des police...), 7assilou 7awelt m3ah minna, 7awilt minghadi, chay!! ennafe3 allah, 9allek lazem 5tya!! howa mchè y7arrer fil 5tya, w zamilou 9alou chbih assayed, 9alou ya7ki fil portable, 9alou saybou misselich, s7aybi hedheka! wéna wrassek inti w m3azztek 3andi (3allemheli bouliss hedhi;)) 3omri lachoftou!! bon, saybouni, 9alouli barra rawa7 w sayess rou7ik... voila!





ya bent 3ayla, brabbi 7wija o5ra, brabbi sa7ebtek illi 7kit 3leha lil bouliss, mezelt libre??? ;p

8 فبراير 2009 في 12:29 م

تعليق abu arabi ...

البوليسى موش مستورد من المريخ...هو خوك وجارك وبوك وزميلك فى الدراسة وولد خالك وولد عمتك...فرد من المجتمع..بما فينا من ايجابيات وسلبيات...اللى تحكى عليه ممارسات وتصرفات يومية موجودة بكثرة فى تونس فى كل الميادين...وفى كل لخدم لكن على ما اظن ايامها معدودة بفضل التعليم والثقافة والاصلاح الاجتماعي والاقتصادى وما نتوقعشى انو ضابط قارى فى الجامعة باش يخدم بعقلية عربى واعطاه البي حصان...الا الشواذ والشاذ يحفظ ولا يقاس عليه...

8 فبراير 2009 في 4:04 م

تعليق Free Eagle ...

@ khouya kmr . n9ollek Rabbi wel khobza s3iba surtout 3al kayes mais hadhika la vie w Rabbi m3a rjel lkol
خويا أبو العربي صحيح ديما ثمة إستثناءات و الكلام إلي قلناه مش معاود أما متاع ناس مجربة و قاعدة تسوق في كراهب و تعيش في الواقع. صحيح المواطن يغلط و البوليس دورو باش يصلح و يعاقب و لكن برشة مرات يجيك البلا يا غافل و خلي عاد كان دخلت بعضك في الحديث معاهم تولي خبيزة باهية عندهم و يشريك في اليوميات و اليانصيب و كان لزم كتاب أمك الصنافة. كيما قلت الثقافة تلعب دور كبير في تكوين شخصية البوليسي و هذاكة آش نتمناو أحنا

8 فبراير 2009 في 4:15 م

تعليق غير معرف ...

chbih erythme mte3 les commentaires ta7
seulement 5 aujourdhui hehehe

8 فبراير 2009 في 9:53 م

تعليق bent 3ayla ...

الله غالب يا نوماد انا و النوم ديما متعاركين، كان جاني هربت و كان جيتو هج. دايور، البوست الجاي ع الماساة هاذي.

ملا جو، تي هاو الجماعة الكل عندهم مغامرات مع البوليسية! اما علاه الكذب، انتوما الرجال خبزتهم و احنا الديسار. وحدة م الناس حتي مرة لا خطاوني..

سي ك.م.ر، علاه حتى انتي تحب تستحسن؟ ايه اش بيه، هات السيفي و خمسطاش يضمنو فيك و توا نشوفو.

سي غير المعرف، نهار الاحد كساد، انشالله السوق الجاي... وينهم غير المعرفين و الجماعة، و الله اساعة مستانسين يعملو جو!

9 فبراير 2009 في 12:46 ص

تعليق غير معرف ...

شكون ربح؟ إنت و إلّا النّوم؟ :)

9 فبراير 2009 في 2:02 ص