اولا حبيت نشكر المدونين اللي عندهم تجربة هامة في التدوين و اللي تعداوا من هنا et ils ont pris la peine بش يخليوا تعليق يثلج الصدر. 

ثانيا، قلت ما فيها باس كان نفرغ قلبي شويا و نحكي على ظواهر جديدة قاعدة نشوف فيها في المجتمع. اي نعم انا بنت عايلة، اما اجتماعية برشا، و نرا و نحتك  و نسمع. و مؤخرا، كل ما نتلم في قعدة مع صاحباتي البنات، قعدات اللي قاعدة ماشية و تنقص بحكم ماعادش نقراوا مع بعضنا، لكن حريصين على حد ادنى من التنسنيس، نقصد من التواصل البشري. المهم، عاد كل ما نتلموا، اللي تجي تشكيلها تبكيلك... بالطبيعة من الخدمة و من دارهم، لكن اهم عنصر في ها الفترة المصيرية من حياتنا، الا و هو الرااااجل، الذكر، الجنس الاخر... اكا مكبوب السعد و الوعد! 
مانيش بش نعاود نحكي على السطوة الابوية و لو انو هاو ربي شاهد، بابا خاطيه جملة، راجل متفتح، ديمقراطي عسل الدنيا، لا يتعبك لا يقضيك، كلمة لا ما تسمعهاش منو. ديما حاضر و اعمل اللي تحب و امشي وين تحب و ارجع وقت ما تحب *. 
و لا حتي بش نجبد على القضية في الدار و المرا المقطعة بين الشارع و الدار و هيا تخدم في الكل بصحتها و فلوسها، لا لا هذا كلام قديم، كعررنا و طبلنا، لا حد سمعنا و لا نحنا سمعنا بعضنا. 
و لا حتي على الام بيدها، اللي هيا المفروض اكثر وحدة تبدا عاذرة بنتها، صحيح ما عندهاش سلطة علي راجلها، اما ع الاقل عندها سلطة علي ولدها، تنجم تكحرلو و تقلو علاه تعيط لاختك من اخر الدار بش تجيبلك كاس ماء و انتي ديجا في الكوجينة تمد يدك توصلو؟ و الا علاه كي سيادتك تروح من سهريتك وجه الصباح، تقيم اختك من غطايط نومها ، ترميلها مفاتح الكرهبة بش تدخلهالك للقراج، و بالطبيعة تخرجها في الصباح، علاه، مكسر، والا قالولك هي valet de parking متاعك؟ لا لا الام احلى على قلبها م العسل، اشبيك، راهو ولدها، راجل الدار، اللي بش يجيبلها كنة تتحكم فيها و تطلع عقدتها من حماتها! 
هاو بش نخرج ع الموضوع، اما فيسع فيسع، انا كلمة راجل الدار هاذي تضحكني، على خاطر ما شفنا منها كان واجباتنا تجاهو، اما الحقوق لا. كان وقفة في صف في ادارة، يبعثوك انتي بالك واسع، يمشيش مسيكن دمو يفور و هوا طبعو حامي ترصيلو في حل و اربط؟ كان قضية في سوق، يبعثوك انتي، معروفة وه، الراجل قضيتو مش لاك الكل! تي حتي دبوزة قاز، و اش كان عليك كان مشيت انتي، تي هاو هزها بالكرهبة، ياخي بش تهزها على ظهرك؟ و اش صار عليك تطليع و تهبيط و رصاتلك تهز في الرزن، تضعاف شوية، ما يضرش! تي هيا باقات، بااااااااقاااااات، المرتين في عمري كامل اللي غلطت فيهم و لحلحت بيه بش يمشي في بلاصتي، و الحق خذا بخاطري، هز روحو لراس النهج، ياخي عرضوه صحابو و عملولو تحويل وجهة للقهوة، و خلانا على ركايبنا الناس الكل! اه، على فكرة، خويا ماهوش فرخ، راجل و شلاغمو تكتف جمل! 
توا اش مدخل هذا في اللي كنت بش نحكيه؟ الله يهدي برك، كل ما نتذكر مواجعي تتحير. معليناش. اللي حبيت نحكي عليه اليوم حاجة اخرى، حاجة جديدة، NEW , NEW

رجال توا، ربى يفضلهملنا و يخليهم فوق روسنا، زادو خطيوة القدام. و هاني من توا نقلكم، الحكايات اللي سياتي ذكرها حقيقيييييية، ما جبت حتي وحدا من عندي، و لا هم من تاليفي. هذا شي نشوف فيه كل يوم، و يمكن انتوما بيدكم تشوفو فيما اتعس منو و الحديث ذو شجون! 

اول حكاية خفافي، زميلة ليا، يعني معرفتي بيها عميقة نوعا ما، تخطبت في شهر ماي  و عرست في الصيف، في اول اوت تحديدا. يقول القايل و احنا اش يهمنا وقتاش و تعطي فينا في التوارخ تقولش علينا بش نحظروا! لا، التوارخ مهمة جدا! علاه؟ على خاطرها طلقت في رمضان، اللي هوا شهر سبتمبر! اللطف اللطف، لواه؟؟؟؟ تي ماي اكا العرة اللي خذاها سيد الرجال تطلعت ماهيش حاذقة، صبحتلو نهار في رمضان و هوا محشش قالتلو، اعطيني نشري دبوزة برفان، ياخي قاللها و اللي جبتهالك في الخطبة في ماي، وينها؟ على نية ربي قالتلو وفات. و النبي يحضر، اتحب تركني؟ انتي مرا و متاع ماخذة و تكوين؟ خذيت بش نتهني و نلم سويقاتي وليت تفندق على روحك؟ علاه، دبوزه برفان في خمسة شهر، مارلين مونرو راقدة بحذايا على غفلة؟ و بالطبيعة الكلام كبر و النهار شام، و رصاتلهم في قصر العدالة! 

الحكاية الثانية،، حكاية صاحبتي الروح بالروح. عاد هاذي لا قالولي، لا سمعت، لا شي، الشي على عيني يا ديني! بعيني اللي بش ياكلها الدود والتراب! انشالله برك ما تقراش ها البلوق، خير ما تعرفني... اهاوكا كان غبت عليكم مديدة، راني ما نتهمها كان هيا! 
اش بش نسميها، اش بش نسميها؟؟ المسترجلة، طز حكمة، شوفوني روني؟؟ ايه الاخرانية مش دونية... المهم شوفوني روني، رغم ها الالقاب، اما والله وحدة من صاحباتي. اما انا صاحبتها الوحيدة تقريبا. هيا قلبها باهي و حنينة و ديما حاضرة للعينة (هاو نرتب في السيرة)، اما عندها مشكلة كبيرة، تحب تتفوخر بروحها، تعرف كل شي، و تعرف اعيان البلاد الكل، و مل الفوق، لسانها موذي شوية، ما تكبرش الكلمة في فمها و تقلك اللي يتعدي في مخها. يعني اكا النوع اللي يكسرلك كرايمك و تسلم في انك تقعد معاها على طاولة في قهوة ماغير ما تقلبها علي راسها. تي هيا بيدها، ساعات تجيها صحوة ضمير و تبدا تبوس في ها الفطشاطة و تعاود، و تقلي كيفاش مستحملتني، و انا نبدا نمد في راسي و يدي بش تزيد تبوس و نقلها استغفر مولاك! 
شوفوني روني فوق هذا الكل مسترجلة في هيتها، معقدة شوية م الرجال، عمرها ما حبها حد و لا زفر عليها حد، بصراحة باللي قلتهولكم الكل، يظهرلي معذورين، مش هكا؟ اما عندها مديدة مللي تخرجت و كملت الماستير، و لقات خديمة هايلة، فرصة العمر كيما يقولو! الطفلة تخدم مع الاجانب و تخلص بالدوفيز و ماشية جاية على باريز! الكرهبة بدلتها مرتين السنا! اي occassion صحيح، اما جديدة و مذخمة، يعني غيرها يقعد ع الاقل عامين بش ياخوها. الطفلة شافوها الفلوس جرات في يدها، و سبحانك يا مغير الاحوال! الخطاب ع الباب باتم معنى الكلمة! ولاد جيرانهم اللي كانوا ما يصبحوش لا عليها لا على بوها، ولاوا يتجاراوا بش يهزوا عليه القفة و هوا راجع م المرشي سنترال. و يا حاج يا حاج و هوا على شكون يرضي، القهوة ماعاش خالط يخلصها في الحومة، هوا يمد يدو لجيبو و عشرة ياقفو وقفة راجل واحد والله عليا، والله عليا، و تولي عركة والدمومات شرتلة، حتي مولي القهوة لقى الحل، ولا يهزلوا طويولة و شيشة يحطهملوا قدام باب دارو، اما خير و لا ترصيلو في تهمة ايواء اجتماعات سرية و توفير مقر لما نعرفش اش نوة؟

 الحكاية الثالثة و الاخيرة علي خاطر تعبت، مش على خاطر الحكايات وفات، متاع واحد من العايلة، شاب اعزب في الثلاثينات، متوظف في خدمة باهية.دارهم ناس مش مخصوصين، كيما الناس و خير من الناس و اقل من الناس.  بات صبح، وخر قدم، قالك وقيت متاع عرس. ايا امو فرحت زغرتت و سخرت الجبهة الوطنية للتنسنيس، و اللي هيا متمثلة فيا انا و بعض من بنات العايلة، و عملنا اجتماع قمة مع الحريف، نقصد مع العريس بش نعرفوا المواصفات اللي يحب عليها chercher c bien encore faut-il savoir koi chercher. الحق الحق، ما قصرش، عطانا مواصفات مضبوطة دقيقة مفصلة. ايا افرك عينيك و الا البس مراياتك و ركز معايا. 
يا سيدك بن سيدك، لازمها اولا و قبل كل شي، تكون بنت بنوت (هاذي ما فهمتش كيفاش بش نتاكدولو منها)، و صغيرة في العمر، برا قول نهايتو نهايتو 25 سنة. و بنت دار، اما قارية وعندها عل الاقل اجازة. 
بنت عايلة بطبيعة الحال، لا دخلت بواتا لا عتبت اتوروت تونس الحمامات. اما في نفس الوقت، مخها محلول و ماهيش معقدة. مزيانة و ستيل، وشعر اصفر و عينين زرق، و الا العكس، ميسالش، كيما نوع monica bellucci. (تي قلتلكم الراجل ما يلوج كان ع الهنا راو!). و اهم من ها الشروط هاذي الكوووووووول، الشرط الاساسي و الالزامي، ياعندها خدمة تخلص فيها بالقدا ما غير ما تخدم برشا، كيما استاذة جامعية (va concilier ca avec les 25 ans!) و الا دارهم لاباس عليهم و بش يعاونوهم ع العرس. على خاطر هوا ماهوش مستعد يحط في الحكاية اكثر من خمسة شهاري. و احلى شرط فيهم، le coup de grace, la cerise sur le gateau,  ماهيش ماخذة قرض على شهريتها! انا بهمت، و الحق الحق استجمعت قواي من ها الطاروح اللي سرسطو و سالتو علاه؟ قالك يا سيدي يحب يبدل الكرهبة، و هوا شهريتو ما يحبهاش تتمس، ما يحبش niveau de vie متاعو يتبدل! 
بالله اش قولكم في ها الفصاصة؟ اش قولكم في ها الرقعة؟ 
كان عليا انا شرقت بكاس التاي اللي مدوهولي، و تمنيت لو كان لبستو البقراج، و كان ع البقية جاتهم البهتة، ضربو كف بكف، جاوه م اللوطى، جاوه م الفوق شي! ايسوا و هزوا رواحم و روحوا. امو لتوا هازه خشم علينا، قاللك نحنا طامعين في الوشقة ولدها، هذاكة علاه ما  حبيناش نعاونوها و نشوفوا معاها، برا حوس تفهم عاد! 




*عمك بو بنت العايلة قاعد بحذايا و ساعة ساعة يعمل غارة بصرية علي الشاشة متاع الارديناتور. و افهم وحدك عاد!

كتبتها:bent 3ayla على الساعة: 7:11 م

تعليق resiros ...

اليوم اكتشفت مدونتك، برجوليه تعمل الكيف.
حسن واصل.

4 يناير 2009 في 1:32 ص

تعليق غير معرف ...

ههههههههههههههه
ياسر بليدة فازة الغارة الجوية اللى يعمل فيها الوالد على شاشة الحاسوب قتلتنى بالضحك والدمّار من اباهات المستقبل خاصة الوشقة الثالثة مش داخل على طمع حتى طرف عندى صديقي دكتوووووور يفركس حتى هو على وحدة بلندا من الدار ويحب على الهنا بالعينين الفاتحين ويا حبذا خضر يتلونو في الشمس هوكا محصن مضمن لقى استيتيسيان بالمواصفات هذى تزيد تقدم وتوخر وتسخطو بضربة "تكب سعدي وليت نخرج مع طبيب" ههههه هو الحق الحق نقصو لي بوان نوار اللى عندو من وقت ما ولى يخرج معاها هههههههههههه واكاهو ننسحب لا نتحل في الحديث اه حقة كاية الباقات صارت معاى بالحرف ههههههههه
تحياتى يا فتاة

4 يناير 2009 في 2:44 ص

تعليق L'AsNumberOne ...

looooooooool
قتلتني بالضحك,,,,
Tes histoires sont simples d'apparence mais qui ont beaucoup de choses à transmettre entre les lignes. J'adore ton style d'écriture, ta vision des choses, et ton humour noir...
حسن جدّا... واصلي

4 يناير 2009 في 10:02 ص

تعليق عياش مالمرسى ...

Ce style d'écriture est mon préféré (tu l'as remarqué peut-être) mais au-delà de ça, il y a une société malade à critiquer dont les complexes et les dogmes sont à exploser.. j'espère qu'après cette critique pour le moins ingénieuse, tu pourras dans tes articles exposer des solutions, des pièces de rechanges 3ala9al.. :))

4 يناير 2009 في 12:21 م

تعليق bent 3ayla ...

يعطيكم الصحة يا جماعة، انا كنت ماكا الجماعة الانونيم و عندي مدة نتبع في البلوقز متاعكم. حكاية عام هكا. على خاطر كنت البرا و لقيت اللي اصدق حاجة و اقرب حاجة بش تعرف اخبار البلاد، من عبادها.

يا ارابيكا، كان مازال يلوج السيد الدكتور، راني متسعدة نعاون.. في تدوينة جاية اتوا نحكيلك على تجربتي مع خنار لوج ولد حلال لبنت حلال والعكس، قالللك يااااا سعد من وفق راسين في الحلال (اي لا الحق)

اما بالنسبة للحلول... اش بش نقول يا سي عياش؟؟ تي حتي نلقي حل لحياتي! مشكلتنا النسا حنان، نغليوا فيسع، و مبعد يسخفونا الام و البو... اما الراجل؟ يستاهل ما يجيه!

4 يناير 2009 في 12:56 م

تعليق weld houma 3arbi ...

بنت عايلة
مدوّنة هايلة
:)
تحياتي

4 يناير 2009 في 1:55 م

تعليق غير معرف ...

Hey... Qu'est ce que tu veux dire par maximum 25 ans??!! ma3néha 25 est les nouvelles 30 ??!!! Aiuutoooo
M'enfin franchement 7atta lebnet yétchartou et y a de koi

4 يناير 2009 في 3:00 م

تعليق femme au foyer ...

j'adore ton style!

4 يناير 2009 في 9:53 م

تعليق غير معرف ...

tma93ir tounsi typique! j'aime bien te lire bent el3ayla :)

4 يناير 2009 في 10:53 م

تعليق bent 3ayla ...

سعيدة بمروركم و انكم خليتو تعليقات positives. اما بالحق نحب نعرف وجهة نظر متاعكم ف ها الخنار.

5 يناير 2009 في 5:35 م