توجه عدد من القراء الغير معرفين و المدونين الي الرفيق الزبراط بطلب مشروع و معقول جدا -بحكم اطلاعو عن كثب اكاديمكيا- بانو يعطيهم لمحة تبسيطية و تفسيرية للازمة المالية العاصفة (كيما ها الريح اللي البرا و لو خسارة بلاش مطر بش نمارس هواياتي الشتوية). نقزت انا و قتلو ما عندك كان الرجال.

انشالله برك ما يتغشش عليا، اما الله غالب، انا نموت علي ها النوع م الثقافة التبسطية، من نوع التحاور حول خطط السلام في سقيفة الحمام ولاّ حوصلة قمة المنامة عند الحجامة. حويجة زعمة زعمة نفهم ف الحاجات الكبيرة و نبدا هازّة كتافي ع الخلق و نبهبر بيها. و زيد صادف انو في فترة العيد الصغير وحلان الحلو، وقت اللي جات خالتي زهرة الحلوانية بش تعاوننا، حلت علي روحها باب بلا، و قاتلي اعمل و معمولك لربي، فهمني اش نوة الحكاية و العباد داخلة بعضها. معناها هل انو تخاف لا العباد ما عادش تحل حلو ف موسم العروسات ولا تزدم و ما تخافش و الطلب ماهوش بش يقل. كي تذكرت المحاضرة هاذي، قلت مافيها باس نستعين بيها و نخرفلكم شوية ع الازمة المالية اما بتبسيط كبير برشا، واهوكا كان غلطت و فاتتني اشياء، عليكم بكبار الحومة، متأكدة اللي برشا يجنقلو فيها.

بطيبعة الحال، المقدمة علي شنوة هيا البورصة و شنوة الاسهم و الرقاع و الفرق بيناتهم، بش نعفيكم منها، هاذيكا لخالتي زهرة برك. ولازمني زادة -من باب الاحتياط- نحكيلكم علي فلسفة الامريكان ف الدنيا، واللي هيا قايمة علي فكرة المجازفة و ما فماش مسمار في حيط. يعني كل شي قابل للتفاوض و التغيير و التبديل. تي كي تحكيلهم علي حكاية الوظيفة العمومية
ولا العقد غير محدد CDI بالعربي يدوخ و ما يفهمش اش معناها. عندهم غادي اللي يحب يخرج ولاّ يخرّج هوا حر اللي ما يساعدوش حنك الباب لا تعويض لا وذني (و ما تغركمش السيريات الامريكان اللي فيها تعويضات بالمليارات علي خاطر مش تعويض ع التطريدة وانما علي التطريدة المبنية علي نوع من التفرقة سواء من حيث الجنس اواللون او التوجهات الجنسية او العرق). وهاذا راهو لا اعجاب لا نقد، اما معلومة مهمة خليها علي جنب هاني جايتكم بالحديث.

ايه عاد سيدي، ف الفترة مابين dot-com bubble وبداية الفين و سبعة، كان السوق العقاري في عصورو الذهبية في امريكيا. الناس الكل تنفستي ف العقارات و تبني، و بالطبيعة بش اكا البنيات تتباع، البنوك عملت برشا عروض مغرية برشا للعباد بش تلقى كيفاش تشري قبر الحياة و تلقا وين تكن راسها. يعني معادلة متع ليبيرالية هايلة من جهة العرض متوفر و من جهة اخرى خلقو الطلب. المشكلة اللي برشا عباد فهمت اللي الحكاية فيها ملاين زرقا، و برشا عباد ولات تشري ديار و تعمللهم شوية ديكورات -كيما اكا البرامج اللي يجيبوها ف التلفزة متع دار يقلبولها سليختها- و يعاود فيسع فيسع يبيعها. باااهي، اش نوة الربح لهنا؟ تبعني يعيش ولدي.

البنوك هاذي عملت عروض لا ترفض، حتي اللي ما حيلتوش، يبدا بزاقو هابط ع الفرص. ماو ف العامين لولانين، تاخو قرض كبير، و تخلص ماغير حتي فايدة، وساعات يهديولك ستة شهور بلاش لا اقساط لا فايدة. اما المصيبة اللي اكا الشروط العامة اللي تبدا مكتوبة بالـ caractere 0.8 ف الصفحة 111 متع الكنتراتو تقلك اللي نسبة الفايدة اللي متفقين عليها م اللول -نقولو جزافا خمسة بالميا، راهي قابلة للمراجعة من قبل البانكة وقت اللي يظهرلها و تنجم توصل لاثناش، خمسطاش حتي عشرين ف الميا، انتي و البانكة.

احنا ف العقلية متاعنا، طول طول نقولو قلبة، وينو البنك المركزي؟ ويني الدولة؟ لا، استرجعو المعلومة اللي قلتلكم عليها. امريكيا ما عندهاش بنك مركزي بالمفهوم متاعنا عندها خزينة فدرالية اي reserve federale و ما تقومش بتقنين ها الشي، المهم اللي فما حد ادني من الشفافية ف الحسابات و الامور هانية وزيد كل ولاية عندها قانونهااللي ينظم ها المسالة. وهوا كي تجي تشوف القانون هذا يبدا محسوب كيف كي بوبلاش علي خاطر يدور يدور ويقلك العقد شريعة الطرفين.
وزيد فوق هاذا و دونو، العباد غادي ما عندهاش مشكلة، متقبلة الريسك هذا و ف مخ اغلبهم انو بش يرجعو يبيعو الديار -مادام الناس الكل تشري- و يخلصو القروض فيسع فيسع و ما يوصلوش اصلا لفترة المراجعة -عادة عامين- البعبع.

حد لهنا الامور الكل واضحة، و الناس الكل فرحانة البانكة و العباد و الباعثين العقاريين. المشكلة اللي البنوك كبرت كرشها. من جهة فدت من الخلاص المبكر علي خاطرو يحرمها م الفايدة -البنوك تعمل بمنطق avant
l'heure c pas l'heure et apres l'heure c plus l'heure- بعد الوقت ترسيلك ف الخطايا، قبل الوقت تتحرم هيا م الفايدة متع القرض و الهدفية متاعو.

امالا قلنا البنوك ولات تحب تعطي قروض اكثر و ماذابيها بسعر فايدة اكبر. ماو فتكم بالحديث، في بر لاماريكان عندهم فيشيي فدرالي متع العباد هل هوما عباد ثقة و يخلصو قروضهم -ماو غادي كل حاجة بالقرض، كي تخلص كاش تمشي تبحث مع جماعة غسيل الاموال و تمويل الارهاب- ولا قلابة (واللي هوا ما بين قوسين مشروع زادم عليه البنك المركزي المركزي متاعنا) و يعطيوهم اعداد كيما كرني الابتدائي، حسن، قريب م الحسن، زفت و قطران... و علي قد ما يبدا عندك عدد باهي تاخو قرض بسوم معقول و العكس بالعكس.

ايا سيدي البنوك اللي في عام الفين و الفين و تلاثة تعطي القروض بحرص و تعطيها للناس الثقة ولات تعطي فيها صحري بحري، حتي الناس القلابة اللي مصنفين ف الليستة المزفتة متع الـ subprimes . و هاذا راجع لعامل مهم، و هو انو اللي يخدمو ف البانكة غادي اي يبيعو القروض، ياخذو نسبة علي كل قرض، ولاو يحبو يكبرو الشيفر دافير و ياخذو عمولة ف النص م البانكة كي العادة و من عند الحريف زادة. ولاو يترفكو شوية ف العدد اللي تسندو الهيئة الفدرالية. و البانكات ما دققتش برشا، علي خاطر هوما زادا يساعدهم، بزايد قروض يعني بزايد فايدة و الباعثين بيدهم يزيدو يلوجو بش يمولو المشاريع و يقترضو هوما بيدهم و العباد الكل فرحانة.

المشكلة اللي ف اول الفين و سبعة، الاعوار الكل بدات تظهر. ماو القلاب قلاب.. وغير القلبة، السوق ولاّ sature على خاطر برشا مللي يشريو مش بش يسكنو فيهم ولا يكريوهم، ولاو يشريو و يبيعو و يحاككو ف الباعثين العقاريين. ولاّ فما عرض اكثر م الطلب. و بالطبيعة السوم طاح. و العباد اللي شرات بقروض بفايدة مشطة و تلعب علي عامل الوقت، لقات روحها bloque ما لقاوش سوم باهي، السوم عمال و يطيح و زيد م الفوق يخلصو ف الفلوس. الميت و خسارة الكفن. الجماعة القلابة بطلو ما عادش يخلصو ف القروض، وقاللوهم اهوكا الديار قدامكم كان تحبو تحجزو عليهم. و بالطبيعة البانكة ماهيش تستنا في رايهم، طول تعديها foreclosure اي تحجز عليها و تبيعها بالمزاد العلني. وحدكم وحدكم بش تقولولي يا ولاّ مصيبة ، السوق بش تزيد تغرق ف الديار و السوم بش يزيد يطيح... و الحكاية بش تتكرر و تزيد تكبر ماي حلقة مفرغة... و هاذاكا اللي صار.

توا الواحد يقول الاماريكان بعولو ها الشي الكل، وفهمناها. اما بالله علاه ازمة السكن في حومة في لوس انجلس ولا في دشرة في الاريزونا بش تقلب الدنيا و توصل الحكاية لليابان و تزلزل العالم... هاذي مخي ما قبلهاش!

ايا سيدي نعرف الحكاية طوالت، اما وسع بالك و تبعني... ماو لازم نفهمو قبل البنوك لاماريكان منين جابو الفلوس اللي سلفوهم للعباد. ياخي من فلوس الشركة بيدها؟ بالطبيعة لا، ماو البنوك عندها سقف متع فلوس، مش يطبعو فيهم. امالا هيا بيدها لازمها تلقا منين تجيبهم. اما البنوك المختصة عندها سنين توا لقات فكرة جهنمية اسمها الـ titrisation . يعني بكل بساطة ما تكسرش كرايمها برشا، تبيع القرض بحشيشو بريشو لبانكة اجنبية مختصة ف ها النوع م العمليات. يعني البانكة في فرانسا ولا ف اليابان تشري من عند البانكة الامريكية بالة قروض (باهية و خايبة) و تصرف فلوسها توا بش
ترجعلها فيما بعد بالفايدة. و اذا فما اخلال من طرف الراجل الزوالي ف اريزونا تتحملها البانكة الاجنبية اللي تلعب علي عامل الكمية وكونو الاماريكان من الشعوب اللي عندها اقوى مدخول و خطر عدم الوفاء بالالتزام في قالب بعضو منخفض مقارنة باستثمارات اخرى. ماو غرّهم الربح الخيالي متع السنين لولا، و ماشافوش تشبع السوق اللي جا و العباد القلابة -ولا بلغة اخف اللي ما عندهاش و قادمة علي شي اكبر منها- اللي دخلت ع الخط.

باااهيييي... حتي لتوا اش ولا عندنا؟ بنوك امريكية خرجت م اللعبة (وقتيا) و قروض بمئات المليارات ماهيش قاعدة تتسدد و اللي يخسر ف الحكاية هيا البنوك الاجنبية و الزوالي مولى العشة اللي خرج بيدو علي راسو. زاد سوم الديار هبط، زاد تخلف الناس ع الدفع، زادت العقلة العقارية و البتة، زادت الديار، زاد السوم هبط، الخ الخ الخ... مللي كانت نسبة الخسارة متع البنوك الاجنبية نسبة ضئيلة و من بعد معقولة و من بعد كسرتلهم كرايمهم و ما عادش عندهم سيولة كافية، تضرت البنوك الاجنبية و نقصت قيمتها في البورصات.

اما حتي البنوك الامريكية ما عادش لاقية شكون يزفر عليها و يشري من عندها القروض، العباد الكل خافت و الديار ولات بشطر الحق ولاّ اقل. و البنوك الاجنبية ماعادش تمول فيها بنفس الطريقة. و زيد الاسهم متاعها ف البورصة تضرت، ماو مادام القطاع في ازمة، العباد ما عادش تتجار ف الاسهم، البورصة تضربت وزيد الاشاعات ف ها المجال (و العبارة من خالتي زهرة) كي سمعة المرا، كلمة تعليها و كلمة تمحيها، العزوف علي الاتجار ماعادش ف البنوك برك (اللي هيا من اهم محركات الاقتصاد و الشركات داخلة في رؤوس اموال بعضهاو ماغير ما نزيدو نحكيو علي الاسواق المشتقة متع les produits derives و اللي هيا اللي تتاجر ف الفايدة واللي تتاجر ف المخاطرالخ، يعني تتاجر بالهوا المبني علي القروض الاصلية) النار زادت سرحت...

المهم، الدنيا كلات بعضها، ولاّ فما ازمة سيولة بين البنوك.و خاصة ازمة ثقة في البورصة. و البنوك يا خويا من شكون تجيب الفلوس؟ يا من اللي يحطو عندها اللي هوما المدخرين يا بين البنوك يا البورصة. كي تسكرت قدامها م البنوك الاجنبية و البورصة، ما قعد كان المدخرين.

الكارثة الكبيرة كان هوما بيدهم يجبدو فلوسهم فرد وقت، وقتها ما تلقاش باش بش تخلصهم و تقيد فلسة و العباد تجي تضرب تدور، فلوس شقا عمرها ما تلقاهاش ولو في فرانسا مثلا فما حد اقصى للتعويض -حسب ما نثبت سبعين الف يورو مهما كان المبلغ اللي عندك اما تونس لا، هاذاكا علاه اللي عندو تفتوفة في بانكة، ما يجبدهاش و يحطها تحت المضرّبة، لا يقسمها علي عدة بنوك بش ينقص من احتمال الخسارة. وخوفا من موجة الخوف هاذي، تلقاو ف الدول تعاون ف البنوك و تمول فيها بش ما تصيرش كارثة بالحق وتولي وقتها العباد تضرت في كرشها، تصير حاجة كيما ثورة الفرنسيس علي لويس و ماري انطوانيت.


سيدي بن سيدي، الشركات بلاش البنوك، ما عادش عندها سيولة، ولات تسرح ف العباد ما عادش عندها لا بش تخلصهم لا العباد اللي تطردت م الخدم توفر سوق استهلاكية للسلع اللي عندها علي قلبها بربي اللي بايت في كرهبة ولا ع الكياس باش بش يشري البرفان و الدبش؟؟ و زيد م الفوق الشركات اللي كانت تعمل ف الصفقات الدولية بالدولار ، كي طاح لخضر (ماو حتي هوا عندو سوقو يا يطلع يا يهبط، حسب العرض و الطلب و حسب ثقة العباد فيه) الشركات هاذي لقات روحها تبيع و تشري باخ تف، و الشي مش راكح، هاو نهار حكة بلاستيك تسوى دينار، هاو نهار دينارين. الفلوس ما عادش جايبة حقها. ياخي تورنت لعملات اخرى كيما اليان.

اما ما حلتش المشكلة على خاطر الدول الكل، الاحتياطي متاعها يا ذهب يا.... دولااااار! يعني الدول بيدها جات تضرب تدور، مللي كان عندها احتياطي ثابت تنجم تتاجر بيه و كل شي، لقات روحها شطر الخزنة مشات هباء منثورا.

الحاسيلو الازمة مللي كانت مالية و مايفهموها كان جماعة النازداك و الاوروناكست و السيتي، ولات ازمة اقتصادية،تمس خالتي زهرة الحلوانية.


عم الزبراط اقترح شوية تعديلات، برشا منها ما نعرفش حتي كيفاش تتكتب :)) خللي بش نفهمها لخالتي زهرة، اما اهوكا زدنا حكينا على ازمة الفوركس و الدولار كلمتين تاطير ملام... توا هوا كي يكمل الخدمة اللي عندو يتعدا يتواضع و يحيلكم كلمتين علي اللي فاتني...

كتبتها:bent 3ayla على الساعة: 4:47 م

تعليق غير معرف ...

tu m as dis que tu es bac lettre?
je ne croix pas

24 يناير 2009 في 11:34 م

تعليق kmr ...

wallahi merci bien, c vrai que g pa tro chercher à comprendre la crise, ama c t en vérité.... de peur que je ne comprenne rien!!!

la ca parait azssez simple!! ;)

ama brabbi une question: et bush dans tout ca??? fibéli il a bcp a voir avec l'affair... c lui qui a encourager les crédit au logement, c ca???



*(haw bech na3mellek kima l'anonyme mte3 l'autre fois: je suis encore le premier!!! ;))

24 يناير 2009 في 11:37 م

تعليق kmr ...

aye! je suis deuxième!! :(

24 يناير 2009 في 11:37 م

تعليق bent 3ayla ...

ولد حومتي، خمسة و خميس عليك كي تعرف علي روحك...
علاه يا سيدي ما تصدقش؟؟ قالولك جماعة الاداب الكل سطل في جنبو نقبة؟ لا يا سيدي، لاتر و افتخر!

سي قمر، عمك بوش ما عندوش دخل مباشر، اما نقولو اللي الظرف بكلو كان غير ملائم. بوش كانت علاقتو اكثر مع فضيحة انرون. ما نظلموش الراجل علي خاطر ها المغاغر قوية عليه.

لول ولا لاخر، كيف كيف...المهم تعديت و رميت كلمة :))

24 يناير 2009 في 11:42 م

تعليق غير معرف ...

قالولك جماعة الاداب الكل سطل في جنبو نقبة؟ لا يا سيدي، لاتر و افتخر!

non c pa ca mais g cru que tu es bac economie et gestion vu que tu connais tt ces details sur la crise financiere

24 يناير 2009 في 11:49 م

تعليق Kibitz ...

واضح جدا
زعما شنية توقعات خالتك زهرة ل 2009 بعد التفسيرات هذه؟

24 يناير 2009 في 11:50 م

تعليق bent 3ayla ...

لا لا التنسنيس ف الثقافة باهي ساعات. و المخ مازال يشرجي.

خالتي زهرة، بعد ها الموال، كل شي بيد ربي، و انه علي كل شئ قدير، وربي يحفظ دار الاسلام!

24 يناير 2009 في 11:53 م

تعليق Kibitz ...

loool
على الاقل اهيكا فهمت الى الحالة متدهورة
وشكون يعرف بالكش نسمعو بخالتك زهرة شرات زويز ديار على البحر في امريكيا بربع السوم

25 يناير 2009 في 12:33 ص

تعليق abu arabi ...

ماحلانا كى نكتبو حاجة تخص لعباد الكل...ماحلانا كى نكتبو بفن ودراية...مازهانا كى نبعدو على الضرب تحت لحزام وفوق لحزام..مابهانا كى ننساو الغل متاع الايديولوجيا اللى زرقوهولنا واحنا صغار...ما ابنها لكتيبة الا جابوناز...غارقة فى التقليدى وسباقة فى الحداثة...

25 يناير 2009 في 7:54 ص

تعليق 3amrouch ...

بنت عايلة حبيت نصلحلك شوية معلومات وسامحني كان باش نطول هات نبداو من الاول على خاطر لحكاية قديمة ياسر
شوف من شروط القرض مهما كان البلد هو انو الضارب متع الفائدة ميكونش مبالغ فيه والشرط الثاني انو المقترض يكون لديه دخلا جيد وقار والسجل متع الدفع متاعو جيد يعني الي يبدا خذا قبل زوز قروض وخلصهم احسن من الي خذا قرض واحد وخلصو وهكذا دواليك (فمة مقولة لهنا متع منسلفوا كان للاغنياء) الحاصل بالوقت تقسمت المؤسسات المالية في امريكيا الى قسمين:
قسم تخصص في اصدار القروض
قسم تخصص في جمع رؤوس الاموال بغرض تمويل القروض متع الناس
واضح؟اش صار مبعد ؟
القسم الثاني ولات عندو برشة فلوس وحس بالربح ولا هو بيدو يشري القروض من عند القسم الاول وهو ماادى الى ظهور ما يسمى بسوق الرهن الثانية بالفرنسية نقولوا يد ثانية دوزيام ماان على فكرة اصل كلمة سوببريميس subprimes هي يدا ثالثة جملة يعنى تروازيام شوو متع قروض.

كيف كبرت لحكاية تدخلت الحكومة وقاتلك تعرفوش كيفاش هاني باش نعمللكم شركة فيدرالية للرهن العقاري سماوها الفاني ماي تكون مهمتها شراء الرهون من البنوك كما كانت تعمل الشركات الخاصة، ولكن المشكلة انها باش تستعمل فلوس دافعي الضرائب وبحكم انها فدرالية وتابعة الدولة كانت عندها ميزة انها تاخذ لفلوس من الحكومة الفيدرالية بفائدة اقل من المؤسسات الخاصة وبالتالي سيطرت على سوق الرهن الثاني وزيد البنوك متع القسم الثاني عجبتها لحكاية لانوا عطاها سوق جديدة تبيع فيه قروضاتها وتزيد تربح من الفوق.
في السبعينات جات الحكومة وقاتلك باش نعمل خصخصة لشركة وقالت لفاني ماي برى جيب راس المال من القطاع الخاص وز يد قامو بشركة اخرى هي فريدي ماك للمنافسة وباش يطيح السوم
نعملو قفزة للامام توصلنا لعام 2002 ماهي مقينة وغزوة منهاتن مازلت اثارها على الاقتصاد الامريكي خمم بنك الاحتياطي الفيدرالي وهبط الفائدة لحدود 1% حاجة عظيمة ياسر وزيد قالتلهم كان تاخذو قرض انحيلكم الاقساط من الضرائب وخممت قاتلك على كل هو ماعندو وين يهرب فمة حاجة توة نسترجع المنزل الي اكيد سومو يزيد يطلع ولذا بيع وربي معاك (تعالى الله عما يقولون) وهكذا تحلت قروضات لاصحاب الدخل الضعيف والخلاص على 25 و 30 سنة باهيشي لحديث؟.
الي صار انو البنوك بعد ماعطات لقروضات مشات تجري لللفاني ماي و فريدي ماك وباعتلهم هاك القروض الي موش مضمونة ولاو شعملو؟ شدو هاك القروض الغير مضمون وحطوها "مجمعات" من الرهون العقاريةمع استثمارات اخرى ورهون مضمونة ،الحاصل قدموه الى عامة الجمهور على كونها استثمارات "رفيعة الدرجة" المضمونة ومربحة معناها كيما صندوق الغلة ملفوق مزيان يشره وملوطا يحطو لعفن ويتباع وقعدت الامور ماشية والناس استثمرت وسوم العقار طاح مازادش حسب قاعدة العرض والطلب ولهنا كل وسيط استعمل خطة"بونزي" الشهيرة وكل واحد يمرر المخاطر للاعب الي بعدو ويخر ج هو رابح والشركات المستثمرة تكون قد حققت ارباحا نتيجة انها اقرضت الناس دون إمساكها فعيا باجزاء من هذا الربح.. او حتى بدون ضمانات كافية لاستعادة حقوقها من الناس الذين اقترضوا منها هذا الامر ادى إلى تاكل اصول البنوك التي قامت بعملية الإقراض..
نعملو قفزة اخرى للامام الى عام 2004 (حرب،عراق وانتخابات )الحاصل الوضع موش هو جاء البنك الاحتياطي قال معادش يخلصني ورفعت الفائدة متاعها ل 5.5% فجاة.
معناه الزوالي الي يخلص 2000 دولار ويخلص في 600 او 700 دولار قرض يلقى روحو باش يخلص قرابة 1000 او 1500 في الشهر؟؟؟؟؟ منين ليه وباش يعيش؟
فانهارت
سوق العقارات عام 2006 ووقفت جملة عاد الشركات الى خذات القروض جاب عد ول منفذين وجابت الحاكم وقتلك نحب فلوسي والي موش مخلص يسيب الدار ويخرج وكانت قاسية مع الناس ولكن بحكم انو القروض هي تروازيام ماااان ومتضخمة فقط على الورق وزيد سوم الديار ماو طايح يعني حتى كيف تبيع متلقاش شكون يشري ومتجيبش حقه اوماترجعش فلوسك فلستشي الشركات هاذي بعدها شار ي كيما نقولو بمليار دولار مستندات ورقاق كيف باع مجبتلوش الشطر قيدو فلسة.
وبدا ت عاد تظهر العيوب وصارت از مة خلاص وكانو ينتظرو في البنوك با ش تتخطى الازمة بالاحتياطي الي عندها لكن فاقو بيه ميكذبواومظخمين لحكاية وانو مفماش برشة سيولة
ومفماش احتياط نقدي كافي وملي كانت ازمة عدم خلاص ناس عادين ولات ازمة سيولة متع بنوك وتدخلت الحكومة الامريكية في خطوةغير مسبوقة وسيطرت على إدارتي فاني ماي وفريدي ماك بعد ان بدا انهما يواجهان مشاكل وقالك باش يعملولهم اعادة هيكلة جذرية.
باهي كيفاش وصل الطش للبلدا ن الاخرى؟
فمة فكرة تيتريساتيون الي حكات عليهابنت عائلة وزيد نعرفوا انو بحكم انو ميزان المدفوعات الأمريكي يعاني من عجز واضح عندو سنين معناه تستورد اكثر ملي تصدرو فكانوا يطبعو الدولارات بكثافة ويضخوها في الأسواق.. و الإقبال على عملتها عالميا يغطي ضعف اقتصادها ولما كان الاقتصاد الأمريكي يمثل نحو ثلث اقتصاد العالم.. ويجذب رءوس الأموال من اوروبا بالدرجة الأولى ومعظم بلدان العالم بما فيها الخليج بالنظر إلى الفوائد العالية التي تمنحها البنوك الأمريكية، تأثر كل العالم بالأزمة المالية التي مرت بها الولايات المتحدة
اكاهو وفاى الدرس
حلها؟
الحصة الجا ية نعطيكم الحل

25 يناير 2009 في 8:04 ص

تعليق abu arabi ...

يا عمروش هو شيء يحبس المخ ويدود الراس ...لكن وبصراحة حسيت روحى بديت نستثمر فى الفهامة...وشكرا على وسع بالك رغم انو يبدو ان الاتى اعظم لانك حكيت على حصة جاية

25 يناير 2009 في 8:24 ص

تعليق kmr ...

@ 3amrouch: hak 9oltha brou7ik: wel 7all???
bon hya la question qui m'intéresse plutot c'est "est que la crise jeyetna il tounes wela lè??? w ken jeya chnowa il 7all???"


@ abu 3arbi: ma7lè klemek, ama 7wija 9al9itni: hedha mahouch maktoub bil japonais rahou, w mouch bel 3arbi non plus: hedha maktoub bettounsi, b'yedd tounsia, b'tha9afa tounsya... si on s'étonne encore du niveau intellectuel des jeunes tunisiens, c'est que nous n'avons encore pas su leur faire confiance, et si on est fier de quelques personnes qui - semble t il- font l'exception, c'est qu'on a honte du reste...

je préfère avoir confiance en la jeunesse tunisienne, et etre fier de tous les tunisiens, c'st bien plus motivant de garder espoir

25 يناير 2009 في 9:32 ص